دول الخليج
تاكاشي أشيكي: اليابان رابع أكبر شريك تجاري للكويت.
الكويت –
- السياسة الكويتية متزنة وصاحب السمو محل ثقة قادة الدول في مختلف أنحاء العالم
- ندعم جهود الكويت ومساعي صاحب السمو البناءة في تحقيق المصالحة الخليجية
- شركة «جي جي سي» اليابانية تنفّذ الحزمة الأكبر من مشروع الوقود البيئي بقيمة 1.36 مليار دينار
- اليابان وجهة سياحية فريدة و3060 سائحاً كويتياً زاروها عام 2015
- الحكومة اليابانية تعهّدت بتقديم 440 مليون دولار لمساعدة الدول الآسيوية في تعزيز إجراءات مكافحة الإرهاب
- مركز التعاون البترولي الياباني نظّم برامج تدريبية لأكثر من 600 كويتي لإطلاعهم على التجربة اليابانية في مجال البحث العلمي
أكد السفير الياباني لدى البلاد تاكاشي أشيكي قوة ومتانة العلاقات اليابانية – الكويتية والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، لافتا إلى تطابق وجهات نظر البلدين حول العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية.
ووصف أشيكي السياسة الكويتية بالمتزنة، وذلك بفضل خبرة وحنكة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي يتمتع بثقة قادة الدول في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن بلاده تدعم جهود الكويت ومساعي صاحب السمو البناءة في تحقيق المصالحة الخليجية.
وأوضح أشيكي أن اليابان رابع أكبر شريك تجاري للكويت، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 14 مليار دولار في عام 2014، مشيرا إلى أن بلاده تستورد من الكويت ما قيمته 7% من إجمالي احتياجاتنا من النفط ومشتقاته.
ولفت إلى مشاركة الشركات اليابانية في تنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة في الكويت حيث تنفذ شركة جي جي سي اليابانية الحزمة الكبرى من مشروع الوقود البيئي بقيمة 1.36 مليار دينار، موضحا جهود السفارة اليابانية في نشر ثقافة اليابان ومد جسور التبادل الثقافي بين الدولتين، لافتا إلى أن اليابان وجهة سياحية فريدة زارها 3060 سائحا كويتيا في عام 2015.
فإلى التفاصيل:
كيف ترون العلاقات الثنائية الكويتية – اليابانية وأبرز مراحل تطورها؟
وما رؤيتكم لدعمها وتعزيزها في المستقبل؟
٭ العلاقات اليابانية – الكويتية علاقات متميزة وتتسم بالقوة والمتانة ولها جذور تاريخية كبيرة، فالعلاقات الرسمية بين البلدين بدأت في عام 1961، حيث كانت اليابان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت وبادرت بإقامة علاقات ديبلوماسية معها، إلا أن العلاقات التجارية بين البلدين سبقت العلاقات الديبلوماسية، حيث بدأت في عام 1958 عندما منحت الكويت امتيازات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المقسومة لشركة الزيت العربية اليابانية المحدودة.
وقد حافظ البلدان على علاقات رائدة لم تشوبها شائبة طوال هذه الفترة.
وشهدت العلاقات اليابانية – الكويتية طفرة كبيرة وتطورا ملحوظا بعد زيارة صاحب سمو الأمير إلى اليابان عام 2012، حيث التقى سموه جلالة الامبراطور ورئيس الوزراء، وأصدر الجانبان بيانا عبرا فيه عن رغبتهما في الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الشاملة.
كما تبادل رئيسي وزراء البلدين الزيارات الرسمية، ففي عام 2013 زار رئيس وزراء اليابان شينزو آبي الكويت وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية.
وفي مايو 2016، زار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليابان والتقى بجلالة الإمبراطور وعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الياباني شينزو آبي، حيث أعرب سمو الشيخ جابر المبارك عن رغبته في أن تساهم الشركات اليابانية في تنفيذ مشروعات الخطة التنموية، ما يعكس ثقة حكومة الكويت في الشركات اليابانية.
وفي المجال الاقتصادي، تلعب لجنة رجال الأعمال الكويتية اليابانية، والتي أنشئت عام 1995، دورا رئيسيا في تطوير وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتتكون اللجنة من العديد من الشركات اليابانية وممثلين من القطاعين الحكومي والخاص في الكويت.
كما تعقد اللجنة اجتماعاتها السنوية بالتناوب بين الكويت واليابان، حيث تتم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن هنا أود أن أعرب عن ثقتي الكبيرة في أنه مازال أمامنا الكثير لنحققه على صعيد دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال وضع جميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين موضع التنفيذ.
كم عدد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم التي تسيّر العلاقات بين البلدين؟
وهل من اتفاقيات ثنائية أو مذكرات تفاهم سيتم توقيعها مستقبلا؟
٭ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تنظمها مجموعة كبيرة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تغطي معظم المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: في المجال الاقتصادي، في عام 2010 وقع البلدان اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، وفي عام 2010 وقعا اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بالإضافة إلى اتفاقية تعاون في مجال البنية التحتية والنقل التي تم توقيعها في عام 2014.
ويعد المجال البيئي من أهم أشكال التعاون الكويتي – الياباني، حيث وقع البلدان اتفاقية في مجال معالجة النفايات البلدية الصلبة في عام 2016.
كما تتعاون اليابان مع الجهات الكويتية المعنية بالبيئة لحل قضايا البيئة من خلال المساعدة في عملية تنقية المياه وإجراء أبحاث مشتركة.
اليابان كانت ومازالت من الدول الداعمة لقطاع البيئة في الكويت.
كما ساهمت اليابان بتقديم برنامج «كيدز أيزو 1400» وهو برنامج بيئي توعوي تم تطبيقه في مدارس الكويت للتوعية بالمشكلات البيئية وتنمية المهارات العلمية لدى الطلبة وربط الفرد ببيئته وإحساسه بالمسؤولية تجاهها.
في مايو 2015، وقع البلدان اتفاقية تعاون في مجال الكهرباء والماء لتوسيع الشبكات الكهربائية كما تشمل التعاون في مجالات الأبحاث والدورات التدريبية والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال تقنية الكهرباء والماء، وفي مجال البحث العلمي بدأ التعاون بين معهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز التعاون البترولي الياباني منذ أكثر من 20 عاما بهدف تطوير البحث العلمي وتعزيز التفاهم والتعاون الفني في مجال تكرير النفط حيث نتج عن هذا التعاون أكثر من 20 مشروع وعقد ندوات مشتركة وورش علمية إلى جانب إجراء دراسات لاستشراف المستقبل.
كما نظم المركز برامج تدريبية لأكثر من 600 كويتي للاطلاع على التجربة اليابانية في مجال البحث العلمي في المؤسسات البحثية اليابانية، بالإضافة إلى عقد الندوة الكويتية اليابانية المشتركة بشكل سنوي، والتي يتم من خلالها تبادل الآراء ومناقشة القضايا المهمة في مجال صناعة تكرير النفط.
ما أبرز مجالات التعاون المشترك بين البلدين؟
وما رؤيتكم لحجم التوافق بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية؟
٭ كانت مجالات النفط والكهرباء والبيئة والأبحاث من أبرز مجالات التعاون بين البلدين وهناك نماذج ونتائج مضيئة لهذا التعاون نذكر منها تأسيس معهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) في عام 1967 من قبل شركة الزيت العربية اليابانية المحدودة، وذلك بموجب اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المنطقة المقسومة، ثم قيام هيئة التجارة الخارجية اليابانية بتأهيل جون الكويت عام 2006 بتمويل كامل من الحكومة اليابانية.
تتطابق وجهات نظر البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية حيث يتعامل كلا البلدين مع جميع الدول ويتخذان مواقفهما من جميع القضايا في ضوء احترام القانون الدولي والالتزامات التي تفرضها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تكون البلدان طرفا فيها، ولكلا البلدين مساهمات فعالة في القضايا الإنسانية وقضايا اللاجئين.
كما يتعاون البلدان ويتبادلان الدعم في جميع المنظمات الإقليمية والدولية التي يتشاركان في عضويتها.
ماذا عن أهم ملامح التعاون العسكري بين البلدين؟
٭ بدأ التعاون العسكري بين اليابان والكويت في أعقاب حرب التحرير في عام 1991 عندما أوفدت اليابان وحدات قامت بنزع الألغام البحرية.
واستمر التعاون العسكري بين البلدين منذ ذلك الحين وازداد خلال الفترات اللاحقة.
ففي عام 2003، وبناء على موافقة الكويت، أرسلت اليابان وحدة جوية قوامها 200 من قوات الدفاع الذاتي الجوية لتتمركز في قاعدة علي السالم الجوية للقيام بالمساهمة في العمليات الانسانية لإعادة إعمار العراق واستمر تواجد تلك الوحدة حتى عام 2008.
وفي عام 2015 شاركت اليابان في المناوارات العسكرية المتعددة «حسم العقبان» التي جرت في الكويت، حيث استفاد الطرفان من هذه التجربة لتعزيز تبادل المعلومات والمهارات والخبرات.
ويدرك البلدان الصديقان أهمية إطلاق حوار أمني في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة، وذلك لمناقشة الأوضاع الإقليمية والأمن البحري والحد من الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب والمساعدات الانسانية والاغاثة وغيرها، ويبذلان جهودا مميزة في تعزيز التعاون بينهما في هذا الصدد.
وبغرض زيادة التعاون في مجال التعليم والتدريب العسكري قام آمر كلية مبارك العبد الله للقيادة والأركان بزيارة إلى نظرائه في اليابان، وتمت مناقشة التبادل في الدورات والدراسة في الأكاديميات العسكرية.
ما مدى مساهمتكم في تسليح الجيش الكويتي؟
٭ لا تقوم اليابان حاليا ببيع تقنياتها العسكرية للكويت، ولكن هناك إمكانية لمناقشة هذا التعاون في المستقبل بناء على «المبادئ الثلاثة في نقل معدات الدفاع والتكنولوجيا» التي أعدتها اليابان عام 2014 من أجل أن تسهم في دعم السلم والتعاون الدولي.
ماذا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين؟
شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نموا مطردا خلال الستين عاما الماضية، حيث تعد اليابان رابع أكبر شريك تجاري للكويت بحجم تبادل تجاري بلغ نحو 14 مليار دولار في العام 2014 أي بزيادة الضعف تقريبا عن عام 2001 حيث كانت تبلغ نحو 7.5 مليارات دولار.
ما أبرز الصادرات اليابانية إلى الكويت والعكس؟
٭ تتنوع الصادرات اليابانية إلى الكويت بين السيارات والشاحنات ومعدات البناء والنقل والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، ومؤخرا شهدت صادرات الأغذية اليابانية إلى الكويت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع زيادة إقبال الكويتيين على الطعام الياباني وخاصة السوشي، وفي المقابل تتركز الصادرات الكويتية إلى اليابان في النفط الخام ومشتقاته، وقد شكلت شحنات النفط الكويتي إلى اليابان نحو 7% من إجمالي واردات اليابان من الخام من جميع دول العالم حسب آخر الإحصائيات الرسمية.
ما مدى مساهمة الشركات اليابانية في تنفيذ خطة التنمية الكويتية؟
وما حجم المشاريع التي تنفذها؟
٭ بدأت مشاركة الشركات اليابانية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمشاريع التنموية الكبرى في الكويت منذ السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وخاصة مشاريع محطات الكهرباء والماء.
كما عبرت الشركات اليابانية في مناسبات عديدة عن رغبتها في المساهمة في تنفيذ خطة التنمية في الكويت وخاصة مشاريع الطاقة والمشاريع ذات الطابع والمردود البيئي.
حاليا، تساهم الشركات اليابانية في تنفيذ مشاريع استراتيجية عملاقة منها على سبيل المثال مشروع الوقود البيئي، حيث تنفذ شركة جي جي سي الحزمة الكبرى في المشروع بمبلغ 1.36 مليار دينار، والذي يهدف إلى تحديث وتوسعة مصفاة الأحمدي، كما تقوم سوميتومو بتنفيذ مشروع محطة الزور الأولى بالاشتراك مع تحالف عالمي.
كذلك وقعت شركة البترول الوطنية مؤخرا اتفاقية تمويل الشريحة الثانية لمشروع «الوقود البيئي» مع عدد من وكالات ائتمان الصادرات اليابانية بقيمة مليار دولار.
ما عدد السائحين الكويتيين الذين يزورون اليابانية سنويا؟
٭ في عام 2016، وصل عدد الزائرين لليابان بغرض السياحة من جميع أنحاء العالم 24.4 مليون زائر، بزيادة 21.8% مقارنة بالعام 2015.
وفي نفس العام بلغ عدد السياح من الكويت إلى اليابان 3060 شخصا مقارنة بـ 287 فقط في العام 2009.
ورغم تواضع عدد السياح الكويتيين إذا ما تم النظر إليه في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، فإننا نرصد زيادة ملحوظة في أعداد التأشيرات التي تمنحها سفارة اليابان للكويتيين.
ماذا عن أبرز جهود السفارة في دعم التبادل الثقافي؟
٭ تحرص السفارة اليابانية على نشر ثقافة اليابان ومد جسور التبادل الثقافي بين الدولتين، وتنظم سنويا مهرجان الأفلام اليابانية بالتعاون مع مؤسسة اليابان وشركة السينما الكويتية (سينسكيب) لعرض الأفلام اليابانية التي تلقى اهتماها كبيرا من الجمهور الكويتي.
وتستضيف السفارة العديد من المتحدثين لإلقاء محاضرات في مختلف المجالات.
ويقوم القسم الثقافي في السفارة بالمشاركة في الكثير من الفعاليات والمعارض لتقديم ودعم الشباب الكويتي المهتم بثقافة البوب اليابانية والأنمي، كما تقوم بتوفير ورش عمل للمهتمين باللغة اليابانية وثقافتها من ورش الخط الياباني أو فن طي الأوراق (الأوريجامي).
كيف تقيمون الدور الذي تلعبه الكويت إقليميا ودوليا سواء في إحلال السلام ودعم الجهود الإنسانية تحت مظلة الأمم المتحدة؟
٭ تتسم سياسة الكويت الخارجية بالاتزان، ويعود الفضل في ذلك إلى حكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت والذي يتمتع بخبرة طويلة على الساحتين الاقليمية والدولية وهو محل ثقة قادة الدول في مختلف أنحاء العالم.
لعبت الكويت وما زالت تلعب دورا حيويا ومحوريا في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف واستطاعت من خلال سياساتها المتزنة أن تنال قبول الأطراف المتصارعة من أجل التوسط للوصول إلى حل سياسي وسلمي للنزاعات التي تفتك بالمنطقة.
أما على الصعيد الإنساني، فقد جاء تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كقائد للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة نتيجة جهود الكويت الكبيرة والمميزة على مستوى العالم في إغاثة المحتاجين والمنكوبين في مناطق الصراع والكوارث.
وعلى سبيل المثال، فلقد استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية وتعهدت بمبالغ تفوق المليار دولار للتخفيف عن معاناة الشعب السوري.
هل لكم تواجد عسكري في العراق؟
وما أوجه الدعم الذي تقدموه للحكومة العراقية؟
٭ ليس لدينا أي قوات على أرض العراق حاليا ولكن اليابان تقدم مساعدات غير عسكرية للحكومة العراقية في جهودها في محاربة الارهاب والحفاظ على المناطق المحررة وتحسين الظروف الانسانية في العراق.
كيف ترون المشهد الملتبس والظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة؟
٭ في السنوات الأخيرة تحولت المنطقة إلى أكثر المناطق خطورة، وأصبحت في مركز اهتمام العالم.
وعلى المستوى الشخصي والعملي أشعر بحزن كبير لما آلت إليه الأمور في المنطقة خاصة مع صعوبة قراءة ما قد تؤول إليه الأمور في المستقبل نظرا لكثرة الأطراف المتناحرة وتشعب الملفات ووجود روابط وتوازنات معقدة بين معظمها.
آمل أن يتمكن الحكماء والعقلاء من قادة المنطقة من التوصل إلى صيغ توافقية سلمية تسهم في حقن الدماء وإنقاذ الأبرياء.
على صعيد المشهد السوري، أرى أن ما يحدث هناك هو كارثة إنسانية بكل المقاييس، وتتعاون اليابان مع المجتمع الدولي للمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين في دول الجوار وقدمنا مساعدات مالية كبيرة خلال مؤتمر المانحين 1 و2 و3 في الكويت وندعم ونشجع جميع الأطراف على وقف الاقتتال وإيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة.
ما أبرز الجهود اليابانية على صعيد مكافحة الإرهاب؟
٭ لقد عبرت اليابان مرارا وتكرارا عن دعمها التام لجميع الجهود الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف، ولكن دستور اليابان السلمي يمنعها من المشاركة في أي عمليات عسكرية.
وقد قامت حكومة اليابان بتكثيف التدابير الأمنية على مختلف الأصعدة في إطار جهودها لتعزيز إجراءات منع الجريمة ودعم مكافحة الإرهاب.
كما تعهدت الحكومة اليابانية في سبتمبر 2016 بتقديم 440 مليون دولار لمساعدة الدول الآسيوية في تعزيز إجراءات مكافحة الإرهاب.
16 شركة يابانية لديها فروع في الكويت
كشف أشيكي عن 16 شركة يابانية تعمل مباشرة من خلال فروع أو مكاتب تمثيل في الكويت، بالإضافة إلى العديد من الشركات اليابانية التي تعمل من خلال وكلاء محليين أو من خلال الدخول في شراكات مع شركات عالمية لتنفيذ مشاريع في دولة الكويت.
300 يابانيفي الكويت
وصف السفير الياباني الجالية اليابانية في الكويت بالصغيرة، حيث يبلغ تعداد أفرادها طبقا لآخر الإحصاءات نحو 300 نسمة، معظمهم من الديبلوماسيين وأفراد أسرهم وعدد من العاملين في الشركات اليابانية في الكويت، بالإضافة إلى بعض اليابانيات المتزوجات من مواطنين كويتيين.
إقبال على تعلم اللغة اليابانية
أعرب أشيكي عن سعادته لإقبال الشباب الكويتي الملحوظ على تعلم اللغة اليابانية، مشيرا إلى دعم السفارة لدورات اللغة اليابانية التي تقدمها جامعة الكويت من خلال مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، لافتا إلى أن اللغة من أهم جسور التواصل بين الشعوب.
منح دراسية يابانية
في إطار دعم وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، كشف أشيكي عن منح دراسية تقدمها الحكومة اليابانية للطلبة الكويتيين للدراسة في اليابان كل عام في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وتتيح هذه المنح للطلبة دراسة مختلف التخصصات والاستفادة من الجامعات اليابانية، كما تقدم الحكومة اليابانية البرامج التدريبية للمعلمين للتعرف عن قرب على النظام التعليمي الياباني.
الثقافة اليابانية ومواقع التواصل الاجتماعي
أشار أشيكي الى أنه من منطلق الحرص على دعم وتعزيز التواصل مع المهتمين بالثقافة اليابانية، دشنت السفارة مؤخرا صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والانستغرام للإعلان عن أنشطتها المتنوعة، كما تنشر الصفحة معلومات عامة قيمة عن تاريخ اليابان وثقافتها.
الانباء .