السعودية

وزير الشئون الخارجية السعودي: السعودية قدمت 14 مليار دولار لتنمية اليمن

قال عادل الجبير وزير الدولة للشئون الخارجية بالمملكة العربية السعودية وعضو مجلس الوزراء إن ميليشيات الحوثي ارتكبت جرائم بحق الشعب اليمنى، وأطلقت 300 صاروخ و100 طائرة مسيرة على السعودية.

وأضاف الجبير خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبى: السعودية لم تبدأ الحرب في اليمن الحوثي من قام بذلك، وإيران هي الدولة الأكبر التي ترعى الإرهاب.

وكان عادل بن أحمد الجبير قد التقى خلال زيارته الرسمية للاتحاد الأوروبى، بوزيرة خارجية مملكة إسبانيا أرانشا غونزاليز لايا، ‏حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.

و‏حضر اللقاء المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبى السفير سعد بن محمد العريفى.

وكانت المملكة العربية السعودية، أعربت عن إدانتها للاعتداء الإرهابي الآثم الذي نفذته مليشيا الحوثي على مسجد في محافظة مأرب اليمنية وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، وأكدت وزارة الخارجية السعودية – في بيان – أن هذا “الهجوم الإرهابي الذي لم يراع إلًا ولا ذمة في استهداف دور العبادة واستباحة دماء اليمنيين، يعكس استهانة تلك المليشيا الإرهابية بالمقدسات واسترخاصها للدم اليمني“.

وجددت الوزارة التأكيد على وقوف السعودية إلى جانب اليمن إنسانًا وأرضًا، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الإرهابية البشعة تعد تقويضًا متعمدًا لمسار الحل السياسي.

وأفادت مصادر طبية يمنية، بارتفاع حصيلة القصف الحوثى على جامع داخل معسكر الاستقبال في محافظة مأرب شمالي البلاد إلى 111 قتيلا، وأوضحت المصادر، أن حالات الإصابة الخطرة زادت من حصيلة القتلى ولا يزال الرقم مرشحا للزيادة”، مشيرة إلى أن 68 جريحا حالتهم خطرة يتوزعون على مستشفيات المدينة.

وكانت ميليشيات الحوثي قد استهدفت بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة جامعا داخل معسكر للاستقبال تابع للقوات الحكومية شمال غربي مأرب، ما أسفر عن سقوط أكثر من 90 قتيلا و130 جريحا في حصيلة أولية.

وذكرت مصادر طبية أنه جرى نقل غالبية جثامين القتلى إلى المستشفى العسكري، فيما استقبلت مستشفى الثورة الحكومية 18 قتيلا.

وكان المبعوث الأممى إلى اليمن، مارتن جريفث،أدان الهجوم الذي نفذته الميليشيات الحوثية، على معسكر الاستقلال العسكرى فى مدينة مأرب، وأكد جريفث، أن هذه الأنشطة العسكرية تعرقل أي تقدم لخفض التصعيد.

وحث المبعوث الأممي إلى اليمن، جميع الأطراف على وقف التصعيد وتوجيه طاقاتهم بعيدا عن الجبهة العسكرية نحو السياسة .. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن طاولات المفاوضات أكثر فعالية من ساحات القتال في حل النزاع.

من جانبه اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادى، الحوثيين، بعدم الرغبة في تحقيق السلام في اليمن، جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما هادى بمحافظ مأرب سلطان العرادة والمفتش العام للجيش اليمني اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات استهداف معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في محافظة مارب شمال شرقي اليمن، من جماعة “أنصار الله” (الحوثيين).

وأضاف هادى: “الأفعال المشينة للمليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبة أو جنوحها للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة، وأكد “عزم الشعب اليمني وبدعم وإسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة، ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة”.

(واس)

إغلاق