السعودية

لوقف الهبوط.. السعودية تبدأ محادثات لتقديم اجتماع أوبك+

قالت 4 مصادر من أوبك+ إن السعودية فتحت مناقشة حول تقديم موعد اجتماع أوبك+ من مارس/آذار المقبل إلى أوائل الشهر الجاري، بعد هبوط سريع في أسعار النفط أثار انزعاج الرياض.

وتهز مخاوف حيال التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا الذي انتشر في الصين الأسواق العالمية، مما ساعد في انخفاض سعر الخام إلى نحو 58 دولارا للبرميل مقارنة مع أكثر من 65 دولارا للبرميل في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بحث هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان العلاقات المشتركة، وكذلك الوضع في أسواق الطاقة العالمية.

ولم تكشف الوكالة الروسية عن تفاصيل.

وقالت مصادر في أوبك+ إنه لم يُتخذ قرار نهائي بشأن الموعد الجديد للاجتماع، ولم يحظ بعد بموافقة جميع أعضاء أوبك، إذ إن إيران مرشح محتمل لمعارضة هذه الخطوة.

وقالت المصادر إن روسيا أيضا ليست متحمسة لتقديم موعد الاجتماع إلى أوائل فبراير/شباط المقبل، على الرغم من أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت موسكو قحددت رسميا موقفها النهائي.

وأشار مصدر بقطاع النفط الروسي إلى أن موسكو ربما تريد طمأنة السوق إلى أنها عازمة على تقديم موعد الاجتماع لمنع مزيد من الهبوط في أسعار النفط.

ويحاول مسؤولو أوبك والمستثمرون تقييم الضرر الاقتصادي الذي قد يلحقه الفيروس بالطلب على النفط الخام ومشتقاته.

وسعت السعودية ومنتجون كبار آخرون مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عمان لتهدئة الاضطراب في السوق الإثنين، ودعوا لتوخي الحذر من توقعات متشائمة بشأن أثر الفيروس على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.

وقالت مصادر في أوبك، الثلاثاء، إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى يونيو/حزيران على الأقل، مع طرح إمكانية زيادة التخفيضات إذا تأثر الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار فيروس كورونا، بحسب رويترز.

وذكرت المصادر أن مسؤولي أوبك بدأوا تقييم الخيارات وكثفوا المناقشات فيما بينهم بشأن أفضل استجابة لهبوط الأسعار.

وقال مصدر من أوبك إن “هناك احتمالا قويا لتمديد آخر وخفض أكبر وارد”، مضيفا أن تأثير فيروس الصين على الطلب على النفط سيتضح أكثر خلال الأسبوع المقبل.

واتفقت أوبك وحلفاؤها في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإمدادات 1.7 مليون برميل يوميا في 2020. وينتهي أجل الاتفاق في مارس/آذار المقبل.

وتشارك 11 من الدول الأعضاء في أوبك البالغ عددها 14 في تخفيضات الإنتاج، فيما تم إعفاء دول أخرى بينها ليبيا وفنزويلا.

وتضم أوبك+ روسيا و9 دول أخرى هي: أذربيجان والبحرين وبروناي وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وعمان وجنوب السودان والسودان.

 

(رويترز)

إغلاق