جمعيات ومنظماتسلايد 1
السعودية تسعى لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن
قالت السعودية الخميس إنها ستركب أربع رافعات في ثلاثة موانئ في اليمن لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية وإنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيسي فور تسليمه لطرف محايد.
وقالت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان إنها ستركب الرافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا وجميعها تخضع لسيطرة التحالف العسكري الذي تقوده في الحرب في اليمن.
وقال التحالف إنه عازم على مساعدة الحكومة اليمنية على استعادة السيطرة على كل مناطق البلاد من يد الحوثيين بما يشمل ميناء الحديدة وإنه سيؤمن مسارات دخول بديلة لإمدادات الغذاء والدواء الضرورية.
وتعمل الأمم المتحدة على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة. ويستقبل ميناء الحديدة نحو 80 بالمئة من واردات الغذاء إلى اليمن.
وقال البيان “تشعر السعودية بقلق عميق بشأن الوضع الإنساني المتدهور… ساندنا كل جهد ممكن لضمان تلقي شعب اليمن المساعدات والإغاثة التي يحتاجها خاصة في أوقات الأزمات”.
وبدأ التحالف بقيادة السعودية حملة جوية في اليمن في مارس 2015 لهزيمة المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
ودمرت ضربات جوية نفذها التحالف خمس رافعات في ميناء الحديدة مما أجبر السفن على الانتظار قبالة الساحل لعدم تمكنها من تفريغ حمولتها. وقالت الأمم المتحدة إن التحالف منعها من إيصال رافعات متنقلة للميناء في وقت سابق هذا العام.
واتهم التحالف الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والذخائر ودعا إلى نشر مراقبين من الأمم المتحدة هناك، وينفي الحوثيون تلك المزاعم.
واقترحت الأمم المتحدة تسليم الحديدة إلى طرف محايد لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولتجنيب الميناء آثار الحرب الدائرة منذ عامين.
وقال البيان السعودي “التحالف… يؤكد مجددا استعداده لتسهيل التركيب الفوري لرافعات في ميناء الحديدة بما يتسق مع أحدث مقترحات لإسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام” للأمم المتحدة.
وفي يونيو حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن على التوصل لاتفاق بوساطة الأمم المتحدة بشأن إدارة الحديدة واستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين مع اقتراب البلاد أكثر من حافة المجاعة.
واتهم مسؤولون كبار في الأمم المتحدة الشهر الماضي الأطراف المتحاربة في اليمن مع حلفائهم الدوليين بالمساعدة على تفشي الكوليرا في اليمن بشكل غير مسبوق وعلى دفع الملايين إلى حافة المجاعة بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.