سلايد 1مقالات وبحوث

تلاعب رقمي يقلب معرضا إلى صور مخيفة لترامب وإدارته

نيويورك – شهدت صالة المعرض التركي “سي 24” في ولاية نيويورك الأميركية عرض صور فوتوغرافية مخيفة للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب ومسؤولين في إدارته بعد أن تم التلاعب بها رقميا.

وتضمن المعرض الذي افتتح في صالة يملكها رجلا الأعمال تركيان أمره قورت تبه لي ومليح دوغان صورا للرسام الأميركي الشهير أوليفر واسو تناول فيها الأخير ترامب ومسؤولين في إدارته.

وحمل المعرض اسم “تنميط الوجه” بإدارة رسام الكاريكاتير دافيد ج. تيري، ويضم أعمالا لأربعة فنانين بينهم واسو.

وقام واسو بإعادة تصميم صور مستشار الرئيس الأميركي ستيف بانون ومستشارته كاليان كانوي، التي يقال بأنها لعبت دورا مهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز بها ترامب، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على شكل إنسان مريض ومثير للاشمئزاز.

كما تضمن المعرض صورا لبنت الرئيس الأميركي إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر تم استبدال لون أعينهما البني بلون عينا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إشارة إلى علاقتهما بالإدارة الروسية.

وتعرض الصور المعدّلة رقميا والتي تم تحويلها إلى شكل مخيف عبر استخدام أماكن وأضواء خاصة خلال العرض.

ويستمر المعرض حتى 30 سبتمبر المقبل. ولم تقدم أيّ تفاصيل إضافية حول المعرض.

وكان الرسام أوليفر واسو قد تبرع بوارداته التي جناها من معرضه السابق للاتحاد الأميركي للحريات المدنية “إيه سي آل يو”.

ويذكّر مضمون المعرض بما قامت بنشره الممثلة والمذيعة الكوميدية كاثي غريفن، منذ فترة، أنهت محطة سي إن إن الأمريكية التعاقد معها بعد نشرها صورة لها على صفحتها في موقع إنستغرام وهي تحمل رأس دمية تشبه الرئيس دونالد ترمب مغطاة بالدماء.

وكان ترامب رد على نشر الصورة عبر موقع تويتر بالقول إن “غريفن مريضة ويجب أن تشعر بالعار مما فعلت، أولادي عاشوا أوقاتا صعبة (بسبب الصورة) خصوصا بارون (11 عاما)”.

وقوبل نشر الصورة بانتقادات واسعة حتى بين بعض المشاهير الذين يتخذون موقفا مناهضا للرئيس الأميركي، ما دفع المذيعة إلى الاعتذار بمقطع فيديو أقرت فيه “أنها تجاوزت الخطوط الحمراء وتوسلت من الجميع أن يسامحوها”.

وجاء طرد المذيعة لينهي سيطرتها على تقديم حفلات رأس السنة للمحطة منذ عام 2007.

إغلاق