سلايد 1
الفيحاء أمام مفترق طرق.. نجاح تشيلسي أو خيبة توتنهام
تترقب الجماهير السعودية، ظهورا مختلفا أول للفيحاء، الضيف الجديد على دوري المحترفين، بعدما خطف الأضواء في سوق الانتقالات الصيفية بتعاقده مع عدد كبير من اللاعبين.
ويستهل الضيف الجديد مشواره في مسابقة الدوري بمواجهة الهلال، بعدما أبرم 22 صفقة من أجل تدعيم صفوفه قبل خوضه معترك الموسم الرياضي، بينهم لاعبون دوليون سعوديون كحسن معاذ وعبدالمجيد الرويلي، كذلك عزز صفوفه باللاعبين إيميليو ايزاغيري ودانيلو أسبريا، والدولي الكوستاريكي جون رويز. فيما أخذت إدارة الفيحاء أمر صعودها إلى دوري المحترفين على محمل الجد، حيث اتفقت مع عدد من أبرز اللاعبين المتألقين في الدوري المحلي، مثل معتز تمبكتي، عبدالكريم القحطاني. بينما تأمل إدارة النادي المجمعاوي في أن ينهي الفريق سباق الدوري، في أعلى سلم الترتيب للدوري المحلي، وأن يشكل تهديدا حقيقيا للأندية التي اعتادت على أن تكون ضمن الأربعة الأوائل، أسوة بتشيلسي الإنجليزي منتصف العقد الماضي.
واشترى الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش ملكية تشيلسي الإنجليزي عام 2003 وأحدث ثورة كروية في الانتقالات بتوقيعه مع أسماء كثيرة، كان أبرزها المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو، ولاعب الوسط خوان فيرون، مما ساعده على إنهاء الدوري في الترتيب الثاني بعد أرسنال الإنجليزي، بعد أن حل رابعا في الموسم الذي سبقه.
وصرف تشيلسي في عام 2005 مبلغا قريبا من مبلغ العام السابق، عندما استقطب الإيفواري دروغبا، والهولندي آرين روبن، ليحرز بعدها لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخ النادي والأولى بعد 50 عاما من الغياب. وأحرز تشيلسي الدوري الإنجليزي تحت ملكية الروسي ابراموفيتش أربع مرات بعد 2005، وهي أعوام (2006، 2010، 2015، 2017)، ما يجعل إدارة تشيلسي من أنجح الإدارات في كرة القدم، كونها ساهمت في الفوز بدوري أبطال أوروبا 2012 أيضا.
ولم تكن الصفقات الكثيرة نعمة دائما، ففي 2014، قرر رئيس توتنهام الإنجليزي، دانيل ليفي، أن يحذو حذو جاره اللندني تشيلسي، وقام بالتوقيع مع قرابة 20 لاعبا في صيف واحد بعد بيع نجم الفريق الويلزي غاريث بيل. ووقعت إدارة توتنهام آنذاك، مع باولينيو، ايريكسن، لاميلا وسولدادو، كأبرز الأسماء، في محاولة لسد ثغرة الجناح الويلزي، ولكن لم تنجح محاولات الإدارة، حيث حل توتنهام سادس الترتيب العام للدوري الإنجليزي. ولا يزال يأمل توتنهام في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الثالث في تاريخه بعد أن كان آخر لقب أحرزه عام 1961.