جمعيات ومنظماتدول الخليج
السعودية : “توليفة حصة”: تجربة أسرة سعودية مع الطبخ تتجه للعالمية
أحبت #حصة_المنصوري المطبخ منذ صغرها، وبدأ عشقها وشغفها بالطبخ كهواية إضافة لعملها كمعلمة، فالتحقت بعدة دورات تدريبية في فنون الطهي الهندي والإيطالي والآسيوي داخل وخارج المملكة كما تلقت دورات في إعداد الشكولاتة والمخبوزات العالمية والحلويات الفرنسية.
ثم اتجهت لتقديم الدورات عن بعد فاتخذت خطوة إنشاء حسابين على مواقع التواصل الاجتماعي سناب تشات وانستغرام ودربت خلال ٣ سنوات أكثر من ١٢ ألف فتاة من مختلف أنحاء العالم وبلغ عدد متابعيها نحو نصف مليون متابعًا وأيقنت بعدها أنها تستطيع أن تقدم شيئا لمستقبلها وحياتها من خلال مزاولتها مهنة الطبخ تلك المهنة التي أحبتها، فتركت عملها كمعلمة واتجهت إلى عالم الطبخ وصناعة الحلويات ليبدأ حلمها في الوصول إلى افتتاح مطعما خاصًا بها.
وحول الصعاب التي واجهتها في بداية مسيرتها تقول: لطالما حلمت وزوجي بإحياء المطبخ الخليجي القديم، وخاصة المطبخ السعودي فهو مطبخ عريق ووجباته متعددة. طورنا الفكرة وبدأنا العمل على إخراجها إلى حيز التنفيذ فجهزنا المقر في أحد المراكز التجارية، وقد اعتمدنا على رأس مالنا الشخصي دون دعم من أي جهات أو قروض بنكية مستفيدة من خبرات زوجي في تخصص إدارة الأعمال.
وتروي المنصوري معاناتها وكيف استطاعت تخطي بعض العقبات التنظيمية كاستخراج التصاريح وبقية الإجراءات الرسمية ثم أطلقت على المطعم اسم “توليفة حصة ” واشتقت كلمة “توليفة” من تأليفها لعدد من النكهات الخاصة بها، وعن أسرار مأكولاتها تقول: «أهتم بتعزيز النكهات، ومزج ثقافات الطبخ، فلقد أخذت دورات في عدة بلدان، استطعت من خلالها الاستفادة من فنون الطهي الهندية والعربية وغيرها وتطعيم ذلك بطرق الطبخ السعودي». وتدير الشيف حصة المطعم برفقة زوجها د. يوسف العثمان وأبنائها أسامه ووائل ومازن ويشاركهم في العمل عثمان ابن خالتهم ويتولى كل منهم مهام خاصة به، وفي الوقت الذي تتطلع حصة وعائلتها الصغيرة للتوسع وافتتاح فروعًا أخرى تقوم حاليًا بإعداد كتاب “توليفة حصة” وتسعى مستقبلًا لإنشاء مدرسة متخصصة في فن الطبخ للهواة.
وعن تحضير جميع هذه الأطعمة قالت انها حاليا تقوم بتحضير هذه الاطعمة جميعها بنفسها وتعلم آخرين معها، معربة عن استعدادها لتعليم من يرغب في تعلم الطبخ ليكون في المستقبل طباخا في المطعم.
ووجهت حصة رسالة إلى كل فتاة سعودية تمتلك طموحًا وهدفًا ما في أي مجال، بأن تسعى لتحقيق طموحها، وتجتهد في سبيل الوصول لهدفها وألا تستمع للآراء المحبطة مهما كانت وأن تخطو خطواتها بكل عزيمة وإصرار.