سلايد 1
الكويت : دبي وتركيا ولندن.. وجهات الكويتيين في عطلة «الأضحى»
- معدل صرف السائح الكويتي يعادل أربعة أضعاف أي سائح بالعالم
- البوسنة.. تدخل قائمة وجهات السياحة الجديدة للكويتيين لمناخها الجميل وأسعارها المعقولة
- القوة الشرائية العالية للسائح الكويتي دفعت دول العالم إلى اجتذابه
تصدرت إمارة دبي وتركيا ولندن الوجهات السياحية لدى المواطنين لقضاء عطلة عيد الاضحى التي تمتد لـ 5 ايام في الدول التي اعتادوا السفر إليها كل عطلة، فيما فضل الوافدون السفر إلى بلدانهم لقضاء العطلة مع الأهل والأحباب.
وحسب تقارير سياحية حديثة وآراء عدد من المعنيين في وكالات للسياحة والسفر في الكويت شهد سوق السياحة والسفر الكويتي نموا على حجوزات السفر خلال عطلة الاضحى بنحو 18%، فيما شهدت أسعار التذاكر ارتفاعات قياسية تراوحت بين 150% و170% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكر تقرير سياحي صادر عن الشركة المصرية- الكويتية للسياحة العالمية حصلت «الأنباء» على نسخة منه أن المحطات الأوروبية وشرم الشيخ وتايلند ظلت أيضا ضمن خريطة وجهات المسافرين خلال هذه الإجازة.
واشار التقرير إلى ان الوجهات السياحية الأولى للسياح الكويتيين خلال إجارة عيد الأضحى المبارك هي إمارة دبي وتركيا والعاصمة البريطانية لندن.
وذكر أن موسم السفر 2017 هذا العام غير تقليدي لارتباط العطلة الصيفية مع عطلة عيد الأضحى المبارك حيث تمتد نحو 3 أشهر مما ساعد في اختيار بعض السياح الكويتيين وجهات سياحية بعيدة.
وبين أن السائح الكويتي يبحث في وجهته السياحية المقصودة عن الطقس المعتدل والأجواء الجميلة إضافة إلى الإحساس بالأمن والاستقرار والأجواء العائلية.
واشار إلى أن هناك الكثير من المواطنين قرروا أداء فريضة الحج هذا العام ما من شأنه أن ينمي أيضا في موازاة ذلك ما يمكن تسميته السياحة الدينية.
واجمع عدد من خبراء ومستشاري السياحة والسفر في الكويت استطلعت آراءهم على ان دبي وتركيا ولندن أولى الوجهات السياحية للسياح الكويتيين خلال إجارة عيد الأضحى، مؤكدين على أن هناك عددا من السياح قرروا تمديد رحلاتهم بعد الإعلان رسميا عن إجازة العيد.
واكدوا أن وجهات السياح الكويتيين تضمنت أيضا البوسنة لعدة أسباب منها المناخ الجميل والمناظر الطبيعية والأسعار المعيشية المعقولة والطابع الإسلامي فيها، فضلا عن أن زيارتها لا تتطلب تأشيرة مسبقة.
فالمسافر الكويتي لديه من الثقافة السياحية ما يفوق أي سائح في العالم، وجميع دول العالم تعمل على اجتذاب السائح الكويتي لما يتميز به من القوة الشرائية العالية حيث إن معدل صرف السائح الكويتي يعادل أربعة أضعاف أي سائح بالعالم.
ونالوا ان السائح الكويتي يميل عند اختيار وجهته السياحية إلى المناطق التي تجمع بين السواحل والمناطق الخضراء إضافة إلى المدن التي لديها مجمعات تجارية وتضم علامات تجارية (ماركات) عالمية.
وأوضحوا أن عددا من السياح الكويتيين الذين قرروا قضاء إجارة عيد الأضحى المبارك خارج البلاد اختاروا دبي وإسطنبول وشرم الشيخ على التوالي، معتبرا أن هذه الوجهات أصبحت تقليدية بالنسبة للسائح الكويتي في الإجازات القصيرة.
وأشاروا إلى أن هناك عوامل قد تؤثر في أسعار التذاكر أهمها نظرية العرض والطلب ومدى إقبال المواطنين على وجهات معينة.
وبالمقارنة مع موسم صيف 2016 فقد تصدرت ألمانيا الوجهات السياحية لدى السائح الكويتي الذي بدأ مع عطلة عيد الفطر المبارك الذي صادف شهر يوليو الماضي تلتها سويسرا والنمسا في حين ظهرت وجهات سياحية جديدة منها البوسنة وبلغاريا وجورجيا.
وحينها تراوحت فترات الحجوزات بين ثلاثة أسابيع وشهر لتزامن موسم الصيف مع بدء عطلة عيد الفطر وإجازات المدارس مما ساعد في اختيار محطات سياحية بعيدة لاسيما القارة الأوروبية كألمانيا وسويسرا والنمسا.
وبقيت المحطات الخليجية وتركيا ولندن خارج توجهات المسافرين آنذاك وبقيت على جداول سفر السياح الكويتيين في الإجازات القصيرة التي تتراوح مدتها بين 3 و10 أيام.
يذكر أن المواطن الكويتي يتمتع بثقافة سياحية ربما تفوق أي سائح بالعالم، ودائما يبحث عن الجديد، وتعمل الكثير من الدول على جذبه لما يتميز به من القوة الشرائية العالية، إذ إن معدل صرف السائح الكويتي يعادل 4 أضعاف أي سائح بالعالم.
ولعل أهم الأمور التي يبحث عنها السائح الكويتي الطقس المعتدل والأجواء الجميلة، إضافة إلى الإحساس بالأمن والاستقرار والأجواء العائلية في الوجهة السياحية المقصودة.
ويميل السائح الكويتي عند اختيار وجهته السياحية إلى المناطق التي تجمع بين السواحل والمناطق الخضراء، إضافة إلى المدن التي لديها مجمعات تجارية وتضم ماركات عالمية.
20 % نمواً في عدد السياح الكويتيين إلى تركيا
أظهر تقرير سياحي حديث ارتفاع عدد السياح الكويتيين إلى تركيا بنحو 20% في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وذكر التقرير ان حركة السياح إلى تركيا من مقيمين ومواطنين في دول الخليج حققت نموا هذا العام، إذ ارتفعت بنسبة 26.29% مقارنة بعام 2016، أو ما يقدر بـ 360 ألف مسافر.
وتوقع التقرير أن تستمر حركة المسافرين الخليجيين إلى تركيا في نموها القوي خلال الأشهر الستة المقبلة، لتبقى تركيا وجهة رائدة بالنسبة للمسافرين الخليجيين نظرا للعلاقات الثقافية والدينية والديبلوماسية الوثيقة مع دول المنطقة.
واشار التقرير إلى أنه مع استمرار فصل الصيف المعتدل في جذب المسافرين من دول الخليج الذين يسعون إلى النأي بأنفسهم عن حرارة الشمس، فقد لوحظ أن قطاع السفر قد نما خلال السنوات القليلة الماضية، إذ فسرت هذه الكثافة في أعداد المسافرين الصلة الكبيرة في الروابط التجارية بين تركيا والمنطقة.
وأضاف أن الرحلات القادمة من الكويت لم تتجه إلى الوجهات التقليدية مثل إسطنبول وانطاليا، ولكن إلى وجهات بديلة مثل بورصة وأزمير.
ويعود ارتفاع اعداد زوار تركيا إلى الخطط الناجحة التي طورتها الحكومة التركية منذ سنوات، واستقرار الاقتصاد الكلي، ساهما في جذب السياح، خاصة الخليجيين، حيث دخلت تركيا مجال المنافسة السياحية على مستوى دول أوروبا، خاصة مناطق إسطنبول وبورصة، كونها تتوافر على تنوع بالنشاط السياحي وتتنوع بين السياحة العلاجية والدينية وغيرهما، إضافة إلى أسعارها المناسبة مقارنة بباقي الدول.