العراقدول الخليجسلايد 1
” العراق ” الجيش العراقي يهدد أربيل: إن قصفتم.. لا مأمن لكم
أعلن الجيش العراقي أن إقليم كردستان انقلب على الاتفاقات الأمنية التي وافق عليها مسبقا، مانحاً الإقليم “مهلة أخيرة” لتطبيق الاتفاقية الأمنية.
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء عن قيادة العمليات المشتركة في العراق، أكد الجيش أن إقليم كردستان “يبني دفاعاته ويحرك قواته طوال فترة التفاوض”، معتبراً أن “الإقليم يمارس سياسة التسويف والغدر لقتل قواتنا”.
وشدد الجيش العراقي على أن “ما قدمته أربيل مرفوض ومخالف لاتفاقنا. سنقوم بتأمين المناطق الحدودية مع كردستان إذا لم تلتزم أربيل”.
وفي سياق متصل، أشادت قيادة العمليات المشتركة بـ”المسؤولية العالية والحكمة” التي أبداها رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بإرساله وفدا فنيا عسكريا رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الأمني من اربيل وبإعطاء مهلة لعدة أيام “من أجل حقن الدماء وحماية المواطنين”.
إلا أنه، وبحسب بيان الجيش العراقي، تراجعت قيادة الإقليم ووفدها المفاوض “بالكامل” مساء أمس الثلاثاء عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي مع اربيل.
وتابع: “واضح أن هذا لعب بالوقت من قبلهم (أي مفاوضي اربيل) وأن ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات، وفي اللحظة الأخيرة، هو عودة إلى ما دون المربع الأول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه”. وشدد البيان على أن “ما قدموه مرفوض بالمطلق”.
وتابع البيان: “الإقليم يقوم طوال فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية و تسبيب خسائر لها. وعليه، فإنه لا يمكن السكوت عن ذلك، ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات”.
وأضاف: “تم إعطاء جانب اربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها، وهم للأسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعلوا سابقا، ولن نسمح بذلك”.
وشدد البيان على أن “القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع إراقة الدماء، ولكن إن تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة باربيل بإطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل أفرادها وترويع المواطنين، فإنه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن”.