سلايد 1مال واقتصاد

هل يتحمل العالم تكلفة الخروج من اتفاق النفط؟

قال متحدث باسم روسنفت الروسية، أكبر شركة نفطية مدرجة في العالم من حيث الإنتاج، إن الشركة تعتبر أن الخروج من اتفاق عالمي لخفض إنتاج الخام يشكل تحديا خطيرا، بحسب رويترز.

واجتمع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مع مسؤولين تنفيذيين من شركات النفط الروسية في موسكو اليوم الأربعاء قبل محادثات في فيينا في نهاية نوفمبر تشرين الثاني بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة.

وقالت وزارة الطاقة إن شركات النفط الروسية ملتزمة بالاتفاق، مضيفة أن نوفاك وتلك الشركات سيواصلون المشاورات حول الوضع في سوق النفط العالمية. وأبلغ مسؤولون بشركات نفطية رويترز أن من المقرر عقد اجتماع آخر في غضون أسبوع.

وقال ألكسندر ديوكوف رئيس شركة جازبروم نفت “المناقشات مستمرة. الاتفاق الموقع والذي أثبت فعاليته منذ يوليو… لم يمر وقت طويل منذ ذلك الحين. ولذلك نحتاج إلى الاستمرار في المراقبة. سنجتمع خلال أسبوع ونتناقش”. واتفق منتجون من أوبك مع آخرين، بينهم روسيا، على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس من أجل تقليص مخزونات النفط العالمية وتعزيز الأسعار.

مخزونات أميركا

من ناحية أخرى قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي في حين تراجعت مخزونات نواتج التقطير.

وأظهرت بيانات من إدارة المعلومات أن مخزونات الخام زادت بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني مخالفة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى هبوط قدره 2.2 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما بواقع 1.5 مليون برميل. وأشارت البيانات إلى أن مخزونات البنزين زادت بمقدار 894 ألف برميل بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 919 ألف برميل.

وأظهرت بيانات إدارة المعلومات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، انخفضت 799 ألف برميل بينما كان من المتوقع أن تهبط 1.3 مليون برميل.

إغلاق