البحرينجمعيات ومنظماتدول الخليجسلايد 1
“البحرين ” أهالي جد حفص يشيدون بحكمة العاهل المفدى ويؤكدون: الزيارة تركت أثرا طيبا في نفوسنا
عبّر عدد من أهالي جد حفص والمناطق المجاورة لها عن سعادتهم البالغة بالسلام واللقاء بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بقصر الصخير، وذلك في إطار اللقاءات التي يحرص عليها جلالته مع أبناء البحرين الكرام، بما يعود بالخير والمنفعة على المملكة وشعبها الكريم.
وفي حديثهم لوكالة أنباء البحرين (بنا) ثمّن الأهالي الأمر الملكي السامي بتسمية أحد شوارع جد حفص باسم سماحة العلامة الشيخ سليمان المدني رحمه الله، مؤكدين أن اللقاء مع جلالة الملك المفدى كان رائعًا، وكانت الانطباعات طيبة، وكل ما قيل فيه يبعث على التفاؤل والأمل في استمرار العطاء والعمل على التطوير والتقدم.
وفي هذا الصدد أعرب سماحة الشيخ محمد طاهر بن الشيخ سليمان المدني إمام جامع جد حفص عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باستقبال وفد من أهالي جد حفص والقرى المجاورة، وقال سماحته: «نشكر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على هذه الفرصة الطيبة للقاء بجلالته لما لهذه اللقاءات من آثار إيجابية ومثمرة».
وأكد «أن هذه اللقاءات هي امتداد لسياسة حكيمة دأبت عليها القيادة الرشيدة لتحقيق التواصل البنَّاء، وتقوية الأواصر، وللاطلاع على حاجات الناس»، مضيفا «كما نشكر جلالة الملك حفظه الله على ما غمر به جلالته أهالي جد حفص من مشاعر المحبة والرعاية والاهتمام، وعلى الاستماع إلى احتياجات أهالي المنطقة، وخصوصًا ما يتعلق بالحاجات الإسكانية، حفظًا لهوية المنطقة، وخدمةً لأبنائها المخلصين».
وفي ذات السياق نوَّه سماحته بالاستجابة الفورية من جلالة الملك باستكمال بناء المرحلة الثانية من جامع جد حفص، مثمنًا في الوقت نفسه الأمر الملكي السامي بتسمية أحد شوارع جد حفص باسم الوالد سماحة العلامة الشيخ سليمان المدني رحمه الله.
واختتم سماحة الشيخ محمد طاهر المدني بقوله «لقد تركت هذه الزيارة أطيب الأثر في نفوس الأهالي الذين يستبشرون بها كل خير إن شاء الله».
كما أبدى سماحة القاضي الشيخ منصور حمادة سعادته البالغة باللقاء مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدا سماحته أن اللقاءات الطيبة بين الحاكم والمحكوم هي من صميم عادات أهل البحرين الأصيلة المستوحاة من روح الدين الإسلامي الحنيف، لما فيها من خير كبير يعم البلاد وأهلها.
وقال سماحته: «إن اللقاء الأخير مع جلالة الملك اتسم بالإيجابية كما هي عادة اللقاءات مع جلالته، وغمرته الأريحية ومشاعر الود». وأشاد بما أبداه جلالته من تجاوب مشكور مع مطالب الأهالي بما يثلج صدورهم ويغمرهم بالأمل، مضيفا «نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجلالة الملك المفدى على هذا اللقاء، آملين في أن تتواصل هذه اللقاءات الطيبة دائمًا بما يخدم بلادنا العزيزة وأهلها الطيبين».
ومن ناحيته قال الوجيه جاسم أحمد الوافي إن «اللقاء بجلالة الملك المفدى كان إيجابيًّا ومثمرًا، وقد ترك في نفوسنا أطيب الأثر لما وجدناه من لدن جلالته أيده الله من تفاعل مباشر مع القضايا التي طُرحت في هذا اللقاء التاريخي».
وأضاف «إن استجابة جلالته المباشرة وتوجيهه الكريم إلى استكمال بناء المرحلة الثانية من جامع جد حفص يعكس اهتمام جلالته الدائم بتلمس احتياجات شعبه الكريم»، وتابع: «الأهالي يطمعون الآن في كرم جلالته بتلبية مطالبهم الإسكانية، متمنين أن تتكرر مثل هذه اللقاءات الطيبة».
قال رئيس جمعية الرابطة الإسلامية الأستاذ شفيق خلف الشارقي إن «اللقاء مع جلالة الملك كان رائعًا، وكانت الانطباعات طيبة، وكل ما قيل فيه يبعث على التفاؤل والأمل في استمرار العطاء والعمل على التطوير والتقدم وسد حاجات الناس، وخصوصًا في مسألة الإسكان». مضيفًا: «كما أن النتائج توضح قيمة مثل هذه اللقاءات وأهميتها».
أما النائب علي العطيش من جانبه أشاد بالنتائج المترتبة على زيارة أهالي جد حفص لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدا أن أهالي جد حفص سيظلون على العهد يبادلون القيادة الحب والولاء والإخلاص.
وأوضح «كان لقاؤنا بجلالته متميزا، فقد استذكر جلالته مواقف رجال جد حفص وعلمائها خصوصا العلامة الشيخ سليمان المدني – رحمه الله -ولذلك ليس غريبا أن يأمر جلالته ببناء المرحلة الثانية من جامع جد حفص ليسهم في خدمة أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، فهو الجامع الذي كان يؤمه الشيخ المدني قبل وفاته».
وفي حديثه لوكالة أنباء البحرين قدم النائب عطيش شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى بقوله «نشكر العاهل المفدى على إتاحة هذه الفرصة العظيمة لأهالي جد حفص للتشرف بلقائه، وإن الأمر ليس بغريب على جلالته، فالمعروف عنه قربه الدائم مع أبناء شعبه، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي جد حفص نجدد لجلالته البيعة والولاء والمحبة، ونعبّر له عن مواقفنا الثابتة تجاه كل ما يمس أمن واستقرار مملكتنا الغالية، أو الإساءة لمكتسباتنا الوطنية، وبما يعزز من اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وبما يحفظ مكانة مملكة البحرين من التدخلات الخارجية والأعمال الإرهابية المدانة والمرفوضة على الصعيدين الشعبي والرسمي».