البحرينسلايد 1صحافة واعلام

البحرين : المرأة شريك أساسي وأصيل في المسيرة التنموية الحضارية الشاملة بالبحرين

الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠١٧ – 01:30

في يوم المرأة البحرينية.. الفعاليات الوطنية والنيابية تؤكد


تحتفي مملكة البحرين اليوم بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من شهر ديسمبر من كل عام، والذي خصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي، ورفع عديد من الفعاليات الوطنية والنيابية اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بهذه المناسبة، التي تأتي للدعم الكبير الذي تحظى به المرأة البحرينية من قبل القيادة الرشيدة واهتمامها المباشر بتلبية احتياجاتها وتكافؤ الفرص وتمكينها في مختلف المجالات».

وأكدوا أن يوم المرأة البحرينية يستمد قوته وتميزه بتزامنه مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة، ويوم المرأة هو مناسبة وطنية مهمة لتسليط الضوء على مخرجات العمل المستمرة على مدار العام لصورة وواقع المرأة البحرينية وقدرتها على ترك بصماتها الواضحة في تنمية وتطوير كل منظومة العمل في المملكة.

وأكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية، يعكس صورة حقيقية ومثالية للواقع الذي تعيشه المرأة البحرينية وما تحظى به من اهتمام ورعاية فائقة من قبل القيادة الرشيدة، وصاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، الامر الذي اسهم في تحقيق الرقي والتقدم للمرأة البحرينية وجعلها شريكا للرجل في كل المجالات والمساهمة في تنمية المملكة ونهضتها.

وقال وزير شؤون الشباب والرياضة في تصريح له بمناسبة يوم المرأة البحرينية «أثبتت المرأة البحرينية ومازالت تثبت يوما بعد آخر كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات، وأكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل بما فيها المجال الهندسي والذي شهد مشاركة فاعلة من المرأة البحرينية طيلة ما يقارب الاربعين عاما، وبات هذا المجال يزخر بالعديد من المهندسات البارزات لهن بصمات واضحة، وخاصة أن القيادة الرشيدة تؤمن بأن المرأة محرك أساسي لمسيرة البناء والتنمية، وصاحبة الدور الأهم في البناء الاجتماعي والحضاري، وتدرك أيضًا أن المجتمع يرتقي ويزداد نسيجه تماسكًا عندما تفتح الأبواب للمرأة لتقوم بدورها في خدمة الوطن والمشاركة الفاعلة في بنائه ونموه».

وأضاف هشام بن محمد الجودر «تزخر وزارة شؤون الشباب والرياضة بقصص نجاح متميزة لمهندسات اسهمن في دعم الحركة الشبابية والرياضية عبر تصميم العديد من المشاريع الكبيرة والبارزة والرامية إلى تطوير البنية التحتية لقطاعي الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الاشراف والمتابعة لتنفيذ تلك المشاريع. ونحن في وزارة شؤون الشباب والرياضة نثمن عاليا عمل مهندساتنا باعتبارهن جزءا أصيلا من حركة التطوير الرياضي والشبابي في المملكة».

وأعرب أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب عن بالغ التقدير والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ومشيدا بدور سموها الرفيع للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية، وتحقيق خطط وأهداف ورسالة المجلس الأعلى للمرأة من أجل تمكين المرأة البحرينية في مختلف المجالات، باعتبارها شريكا رئيسيا في عملية التنمية الحضارية الشاملة.

وأشار رئيس مجلس النواب أن الاحتفاء بالمرأة البحرينية هذا العام في المجال الهندسي نظرا إلى ما قدمته من عطاءات مهمة في هذا المجال على مدى قرابة الأربعين عامًا الماضية والتي بدأت في السبعينات، وبالتحديد في مجال الهندسة الكيميائية والمدنية، والهندسة المعمارية، والهندسة الزراعية والكهربائية، وما نشهده اليوم من تواجد المرأة البحرينية الفاعلة في كال تخصصات مجال الهندسة.

مؤكدا رئيس مجلس النواب الدعم البرلماني للمرأة البحرينية، والاعتزاز بدورها وتقدير تضحياتها، والسعي لتوفير كل المطالب والاحتياجات، والقوانين والتشريعات التي تعينها على أداء رسالتها وواجبها ومسؤوليتها، الأسرية والمجتمعية والوطنية.

وأضاف رئيس مجلس النواب أننا نعتبر المرأة البحرينية شريكا أساسيا وأصيلا في المسيرة التنموية الحضارية الشاملة بمملكة البحرين، ونحن نعتز ونفتخر بمساهمة ودور المرأة معنا في العمل البرلماني في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، وأي نجاح يحققه المجلس النيابي فاللمرأة البحرينية النصيب الأكبر منه، ولا شك أن الاحتفال هذا العام بالمرأة العاملة في «المجال الهندسي»، يؤكد المكانة الرفيعة التي تبوأتها المرأة البحرينية في كل المجالات والمواقع والمناصب.

وهنأ علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لمناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار «المرأة في المجال الهندسي».

وأكد الصالح فخره واعتزازه بالمكانة التي حققتها المرأة البحرينية، وحضورها البارز والمميز على الصعيدين المحلي والعالمي، وهو ما يعكس الصورة المشرفة للمرأة البحرينية، ويسهم في تعزيز مكانتها، وإبراز دورها الريادي في مختلف المجالات.

وثمن الصالح جهود سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم الملموسة والمثمرة والبناءة دائمًا للارتقاء بالمرأة، والعمل على حفظ حقوقها وكرامتها، وما يبذله المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سموها.

وأكد مجلس الشورى أن المرأة أصبحت عنصرًا أساسيًا في وضع اسم مملكة البحرين على خريطة الإنجازات الإقليمية والعالمية، حتى استحقّت الاحتفاء والتكريم في هذا اليوم الوطني المبارك، الذي يحمل اسم المرأة البحرينية، ويُضاء فيه إنجاز صنعته إرادتها، وحرصها على المضي بهممٍ وطنية عالية نحو النجاح والتقدم، واستثمار الإمكانيات التي توفرها الحكومة بما ينهض بها، ويجعلها مثالاً للمرأة المتفوّقة، والمتميزة في المجالات كافة.

وأكد مجلس الشورى في يوم المرأة البحرينية، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «المرأة في المجال الهندسي»، أنَّ الدور الذي تضطلع به المرأة في مملكة البحرين لتحقيق الإنجازات المتوالية، جاء بفضل رعاية واهتمام ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وحرص سموّها على النهوض بالمرأة البحرينية، ووضع البرامج والاستراتيجيات لتمكينها سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، ومساندتها لتحويل التحديات إلى إنجازات، عبر خطط مدروسة وآليات تنفيذ فعّالة.

وقال النائب عادل العسومي نائب رئيس البرلمان العربي، إن تجربة مملكة البحرين في دعم وتمكين المرأة تعد من التجارب الناجحة وتشكل قصة نجاح تستفيد منها دول المنطقة، لما للمرأة البحرينية من مكانة مرموقة استطاعت بفضل حكمة القيادة الرشيدة أن تتقلد المناصب والمراكز القيادية في البحرين، فمنها الوزير وعضو مجلس النواب وعضو مجلس الشورى والقاضية والمحامية، كما أن بصماتها واضحة في عموم المنطقة العربية ودول العالم في قدرتها على إدارة رؤوس الأموال وبصمتها الواضحة في القطاع الاقتصادي.

وأكد النائب محمد يوسف المعرفي أن المرأة البحرينية بمثابرتها وتميزها حققت العديد من المكتسبات والإنجازات على الصعيد المحلي والدولي، وكان من حقها أن تخدم وطنها في جميع المجالات والوظائف، فأصبحت بفضل طموحها وزيرة، وعضوة بمجلسي الشورى والنواب، وسيدة أعمال، وطبيبة، ومهندسة، كما أسست الجمعيات الخيرية والاجتماعية والثقافية، وعملت في مختلف المجالات التطوعية والإنسانية، وهي مع كل ذلك لم تهمل دورها المهم في تربية أبنائها وتدبير شؤون منزلها والاهتمام بتكوين أسرتها.

وشدد النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي على أن ما وصلت إليه المرأة من مكانة ومنزلة على الصعيدين الوطني والدولي هو نتاج الدعم المتواصل لقيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة التي عبدت كل السبل وهيأت الأجواء لتظهر المرأة مواهبها وتستثمر قدراتها وترتقي بمهاراتها وتثبت جدارتها في كل المناصب التي أسندت إليها واستحقاقها لما وصلت إليه.

وأشار الكوهجي إلى أن العالم أجمع اعترف بريادة وتقدم مملكة البحرين في مجال الاهتمام بالمرأة، وهو ما تأكد في خطوات وإنجازات كثيرة من بينها: اختيار المنامة عاصمة للمرأة العربية لعام 2017م، وانتخاب مملكة البحرين في لجنة وضع المرأة، وحصولها على عضوية المجلس التنفيذي التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتوج كل ذلك بالإعلان الرسمي عن انطلاق أعمال جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وذلك من مقر الأمم المتحدة ووسط دعم عربي وحضور عالمي بعد نجاح تطبيقها على المستوى الوطني خلال عشر سنوات، وهو ما يعكس دور مملكة البحرين في دفع جهود المجتمع الدولي الرامية إلى النهوض بالمرأة.

وقالت النائب رؤى الحايكي عضو مجلس النواب إن عطاء المرأة البحرينية نبع لا ينضب في كل المجالات، وانها من غير مبالغة أساس بناء نهضة البحرين الحديثة وعملية التنمية الوطنية لم تكتمل إلا بفضل بصمات المرأة وتفانيها في خدمة هذا الوطن. وقالت الحايكي: «ان الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يعتبر من المناسبات الوطنية التي تحظى باهتمام واسع من قبل جميع المؤسسات الرسمية والاهلية في المملكة».

وأضافت الحايكي أن المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك قد حققت من المنجزات ما عكس للعالم ما تتمتع به المرأة البحرينية من طاقات وقدرات مميزة وأيضا ما حظيت به من محيط داعم مساند لها على الدوام، والذي مكنها من الوصول للعالمية.

من جانبها أكدت لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب دعمها واهتمامها البالغ في تمكين المرأة باعتبارها نصف المجتمع، وأحد قطبي التنمية المستدامة، مشددةً على أن المرأة جزء لا يتجزأ من المنظومة التشريعية لمجلس النواب، الذي يسعى لتمكين المرأة وإدماجها، وتوفير مظلة تحمي حقوقها.

وأشاد النائب أنس بوهندي رئيس لجنة المرأة والطفل، بما يوليه المجلس الأعلى للمرأة من جهود وطنية تعمل على دعم وتمكين المرأة وجعلها أحد قطبي التنمية المستدامة لمملكة البحرين، منوّهًا بما تبذله صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة، من جهود تحقق الرفعة والازدهار للمرأة البحرينية.

وأشادت الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى بدور المرأة البحرينية الريادي في بناء الوطن وتحقيق الإنجازات المتتالية في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ولا سيما في قطاع الهندسة.

ورأت د. الكوهجي أن الاحتفال السنوي بيوم المرأة البحرينية أمسى محطة مهمة للاحتفال والاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات والأصعدة باعتبارها شريكًا أساسيًا في مسيرة العطاء والبناء والدفع بعجلة التنمية الوطنية للأمام، مشيرة إلى أن يوم المرأة مناسبة وطنية يمكن من خلالها إبراز إنجازات ومساهمات المرأة البحرينية تقديرًا لعطائها في مختلف القطاعات والتخصصات المهنية.

واحتفت الأمانة العامة لمجلس النواب صباح أمس بالموظفات العاملات لديها بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وأكد عبدالله بن خلف الدوسري الأمين العام لمجلس النواب حرص الأمانة العامة للمشاركة في الاحتفالية السنوية ليوم المرأة البحرينية، مشيدًا بالجهود الوطنية التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي تولي المرأة الأولوية القصوى لإشراكها في عملية التنمية التي تشهدها المرأة، منوّهًا بما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من دعم لكل المبادرات والبرامج الكفيلة بتمكين المرأة وجعلها شريكًا رئيسيًا مع الرجل في بناء نهضة مملكة البحرين.

إغلاق