البحريندول الخليجسلايد 1صحافة واعلام

البحرين تترأس ختام اجتماع المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للفن الشعبي

برئاسة مملكة البحرين وعضوية الصين والنمسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا اختتم المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للفن الشعبي IOV أعمال اجتماعه السابع بمدينة لينز ثالث أكبر المدن النمساوية، وجرى خلال الاجتماع استعراض تقارير أمناء قارات العالم المتضمنة مختلف أنشطة العام الأول2017 من تنفيذ خطة التغيير التي اعتمدها المؤتمر العام للمنظمة بمدينة برغامو الإيطالية في نوفمبر العام الماضي. وقد تم الترحيب في البداية بإنشاء أحد عشر فرعا جديدا للمنظمة بخمس دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما أثنى المجلس على مجمل الأنشطة التي تم إنجازها، وعبر عن الرغبة في المزيد من التقدم للدفع بالحكومات والمؤسسات الثقافية الأهلية الى المزيد من العناية بالثقافة الشعبية وتجنيبها محاولات الاستغلال غير المشروع الذي تحاوله العديد من الجهات في بعض البلدان إلى جانب شركات الاستثمار الكبرى في السوق العالمية ما يعني التزوير باختلاق أشكال ومعاني لا تمت بصلة لتراث الشعوب كغطاء للكسب المادي والترويج التجاري، وتقرر أن يتم تعزيز هذا التوجه بكل الوسائل الممكنة بالتعاون مع المنظمة الدولية للملكية الفكرية WIPO.

وخلال الاجتماع جرى إقرار العديد من المشاريع والانشطة للعام 2018 منها : اعتماد المادة التوثيقية الخاصة بطباعة مرجع وثائقي لتاريخ نشأة وتطور المنظمة خلال أربعين عاما واستعراض مجموعة من الترشيحات لاختيار أمين عام للمنظمة بديلا للبلجيكي الذي توفاه الله هذا العام ، والعمل على ترجمة مواد الموقع الإلكتروني الجديد للمنظمة الى ثمان لغات وقبول دعوة معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة لاحتضان اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة في الثلث الأخير من العام 2018 وعقد مؤتمر علمي عالمي في نوفمبر القادم بمملكة البحرين وقبول دعوة اسبانيا للمشاركة في احتفال وطني بفلنسيا خريف العام القادم، واعتماد برامج ومشاركات فرق الفنون الشعبية العالمية بمختلف مدن العالم مع التأكيد على عدم استغلال اسم وشعار المنظمة في الانشطة الفنية التجارية البحتة ، كما تم اعفاء أعضاء المنظمة في عدد من الدول الفقيرة من دفع رسوم الاشتراك السنوي في عضوية المنظمة مع تمكينهم من كافة حقوق المشاركات ، ووافق المجلس التنفيذي على المشاركة في عدد من الاجتماعات الدولية لمنظمة اليونسكو والإيكوسوك وابتعاث مندوبين من علماء المنظمة لتقديم دورات تدريب بست دول أعضاء تقدمت بطلبات لذلك .
وقد شكر رئيس المنظمة كافة انواع الدعم والمساندة التي تقدمها جمهورية النمسا ومنظومة دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب مانحي الهبات ومقدمي التسهيلات اللوجستية لإنجاح رئاسة مملكة البحرين للمنظمة حتى العام 2020، كما حيا المجتمعون بصفة خاصة حكومة الشارقة وما يقدمه سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتأسيس وتجهيز مكتب المنظمة الإقليمي الخاص بإدارة الفروع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو إسهام بعيد النظر لتعضيد وإبراز  دور المجموعة العربية على الساحة الثقافية الدولية. ومن الجدير بالذكر أن جمهورية النمسا قد احتضنت الإيداع القانوني لتأسيس المنظمة عام 1979 وتوالى على رئاستها النمساوي ألكسندر فايجل والتونسي صالح المهدي والفلبينية كارمن بديلا إلى أن فاز العام الماضي علي خليفة برئاسة المنظمة لأربع سنوات وهو شاعر وباحث وناشط ثقافي عربي من البحرين.

إغلاق