دول الخليج
بعثة “التعاون الخليجى” باليمن تستنكر عرقلة الحوثيين للجهود الإغاثية لليمنيين
عقد مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية الخليجية المقدمة لليمن، اجتماعا فى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض.
وقدم نائب وزير الصحة العامة والسكان اليمنى عبدالله دحان شرحا عن الوضع الإنسانى فى بلاده، مستعرضا آخر التطورات فى كل مناطق اليمن.
وثمن نائب الوزير اليمنى كافة الجهود التى يبذلها مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والهيئات المانحة المنضوية فى إطار المكتب من دعم إغاثى وإنسانى سخى فى كافة المجالات، لأبناء الشعب اليمنى بجميع مناطق اليمن، مؤكدا أن ذلك محل تقدير واهتمام من الحكومة والشعب اليمنى.
وأدان نائب وزير الصحة اليمنى استهداف الميليشيات الانقلابية للمراكز الإنسانية والقصف الذى استهدف مركز إعادة تأهيل الأطفال فى محافظة مأرب، واستمرار الميليشيات فى احتجاز السفن المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية فى المنافذ واحتجاز المشتقات النفطية بميناء الحديدة. داعيا المجتمع الدولى لممارسة كل الضعوط التى من شأنها إيقاف تدخل المليشيات فى العمل الإغاثى وإدانة هذه التصرفات.
وأكد ممثل الأمانة لدول مجلس التعاون الخليجى لدى المكتب والقائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر، استمرار دول المجلس فى تقديم الدعم الإغاثى والإنسانى للشعب اليمنى بكافة المجالات والعمل بكل الوسائل وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية لإيصالها إلى كافة المحافظات اليمنية، فى إطار علاقات الإخوة والجوار.
واستنكر بشده استمرار ميليشيات الحوثى الانقلابية فى وضع العراقيل أمام الجهود الإغاثية الرامية إلى تحسين الوضع الإنسانى فى اليمن، ومنع منظمة الصحة العالمية القيام بعمليات لقاح وباء الكوليرا فى المناطق الخاضعة لسيطرتها، وقصف مركز إعادة تأهيل المجندين في محافظة مأرب، واستمرار احتجاز السفن الإغاثية والمحملة بالمشتقات النفطية فى ميناء عدن، لافتا أن هذه التصرفات تتنافى كلياَ مع أخلاقيات العمل الإنسانى والمبادئ والقوانين الدولية المنظمة لذلك.
وناقش الاجتماع ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية خلال الشهر الماضى، إضافة ما سيتم تقديمه من مشاريع إغاثية خلال المرحلة المقبلة والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة بهذه المشاريع.