قطر

اتهامات لقطر بسجن أحد أفراد الأسرة الحاكمة خوفاً من مطالبته بالعرش

قال الشيخ سعود بن جاسم آل ثاني، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر في حديث مع “العربية”، إنه قابل رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع حرم الشيخ طلال آل ثاني القابع في أحد سجون قطر لمساعدتهم في التواصل مع الشيخ طلال بعد أن منعتهم الحكومة القطرية من ذلك.

وحول أسباب اعتقال الشيخ طلال آل ثاني المتواجد في أحد سجون قطر منذ سبع سنوات، قال الشيخ سعود بن جاسم آل ثاني، إن السلطات القطرية لفقت له التهم خوفاً من مطالبته بالحكم، مؤكدا أن السلطات في الدوحة تلفق التهم لكل من يعارضها.

وأضاف الشيخ سعود بن جاسم أن ميراث الشيخ طلال في قطر يسدد المبالغ المزعومة وأكثر، لافتا إلى أن المخاوف على صحة الشيخ طلال آل ثاني كبيرة.

وكانت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، المعتقل في قطر، قد أعلنت في وقت سابق، أن وضعه الصحي خطير ويتدهور، وأنه يتعرض للتعذيب وسوء المعاملة في سجنه.

وقالت في اتصال هاتفي مع “العربية”: “مقربون من الأسرة الحاكمة ربطوا الإفراج عنه بعودتي لقطر”. كما أشارت إلى أن السلطات القطرية تمنع العائلة من التواصل معه.

إلى ذلك، أكدت أن السلطات في قطر لم توجه أي اتهامات للشيخ طلال آل ثاني المعتقل منذ 7 سنوات، كما أنها رفضت تقديمه ولا تزال إلى محاكمة “عادلة”.

وفي بيان سابق لها قالت: “ناشدنا مفوضية حقوق الإنسان الأممية التدخل بشأن زوجي المعتقل”.

وختمت مناشدة الجهات الدولية الضغط على قطر من أجل إجراء محاكمة عادلة وشفافة للشيخ طلال آل ثاني

وكانت أسماء قد طالبت في فبراير الماضي، الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة القطرية لتوفير أطباء لزوجها المعتقل في ظل ظروف السجن السيئة، واصفةً إياها بالتعذيب. وقالت في حينه، إن الحكومة القطرية ترفض بتعنت تواصلها مع زوجها إلا من خلال أرقام هواتف من داخل قطر.

كما أكدت أن هناك الكثير من المسجونين في قطر تم القبض عليهم بطرق غير قانونية، معتبرة أن مسار القضاء في قطر يعتمد على الترهيب.

يذكر أن قطر كانت قد حكمت على الشيخ القطري طلال بن عبدالعزيز آل ثاني “تعسفياً”، بحسب زوجته، بالسجن لمدة 25 عاماً، واعتقلته إثر خداعه واستدراجه للعودة إلى الدوحة بدعوى تسليمه ميراث والده

إغلاق