سلطنة عمان
سلطنة عمان ترفع درجة التأهب وتعقد اجتماعًا طارئًا لمواجهة “كورونا”
عقدت المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية، اجتماعًا طارئًا لمناقشة استعدادات السلطنة للوقاية من فيروس “كورونا” القاتل.
حيث أنه “تم خلال الاجتماع مناقشة خطة طوارئ الصحة العامة، التي من أهمها التجهيزات والإجراءات المتبعة لمعاينة القادمين من مناطق موبوءة بالمرض في مطارات وموانئ السلطنة، واستعدادات المستشفيات والمؤسسات الصحية للتعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها”.
ومن جانبها، أصدرت وزارة الصحة بيانًا أكدت فيه أن السلطنة رفعت الجاهزية وأعلنت حالة التأهب لقمع الفيروس، خاصة بعد مطالبة منظمة الصحة العالمية بالاستعداد لحالات إصابة بالفيروس وتم وضع كافة التحضيرات والإجراءات الاحترازية.
ودعت الوزارة كافة المواطنين والمقيمين بالسلطنة إلى اتباع كافة التعليمات والتحذيرات الصادرة عن الوزارة بشأن فيروس “كورونا” الجديد، وأخذ المعلومات من مصدرها لكل ما يتعلق بمستجدات الفيروس الذي ظهر في الصين وتسبب بحالة من الرعب سادت العالم أجمع.
وأعلنت الوزارة استعدادها لمجابهة الفيروس، والتصدي لأي حالات قد تظهر من خلال وضع الجاهزية التامة في كافة المرافق الطبية، وعبر الحدود البرية والجوية والبحرية.
وأكدت الوزارة بأنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالفيروس في السلطنة أو في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن.
وكان الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدين وزير الصحة، وجه بأخذ كافة التجهيزات والإجراءات المتبعة لمعاينة القادمين من مناطق موبوءة بالمرض في مطارات وموانئ السلطنة، وكذلك استعدادات المستشفيات والمؤسسات الصحية للتعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بمرض فيروس كورونا المستجد، وأيضًا توفير المحاليل والكواشف المخبرية في المختبر المركزي للصحة العامة.
وكانت الصين، أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد الوفيات إلى 56 شخصًا والإصابات إلى 1975 شخصًا، جراء فيروس “كورونا” الجديد.
وكثّفت الصين جهودها لاحتواء انتشار فيروس “كورونا” المستجدّ فعزلت أكثر من 40 مليون شخص، وأغلقت عددًا كبيرًا من المواقع التي تلقى إقبالًا شديدًا، بما فيها أقسام من سور الصين العظيم الشهير.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس “كورونا” الجديد يمثل “حالة طوارئ في الصين” لكنها أحجمت عن إعلانه وباء، مما أثار قلقًا دوليًّا، ولكن الفيروس واصل الانتشار عالميًّا.
(وكالة الأنباء العمانية)