مال واقتصاد
المؤشر السعودي يتراجع عن متوسطه في 200 يوم وسط موجة بيع في الأسواق الناشئة
تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية أمس الأربعاء عن مستوى رئيسي للدعم الفني للمرة الأولى منذ بداية العام، ليقود الانخفاضات في أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، وسط موجة مبيعات أوسع في الأسواق الناشئة.
ومعنويات المستثمرين متشائمة في أرجاء الأسواق الناشئة، مع تراجع مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة 1.3 في المئة، بفعل مخاوف من تصعيد محتمل في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن متانة أسواق ناشئة مثل تركيا والأرجنتين.
وهبط المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية 3.9 بالمئة في أواخر التعاملات، متراجعا عن متوسطه في 200 يوم للمرة الأولى هذا العام. وأغلق المؤشر منخفضا 3.1 في المئة.
وكانت الأسهم القيادية، التي قفزت في الأشهر الماضية بفعل توقعات بتدفقات من صناديق أجنبية، الأشد تضررا مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك SE:2010) (4.4) في المئة، وسهم مصرف الراجحي (SE:1120) ثلاثة في المئة.
وأظهر أحدث مسح شهري لرويترز لمديري المشتريات في الشرق الأوسط في نهاية الشهر الماضي، أن مديرين كثيرين أصبحوا أقل إيجابية بكثير تجاه الأسهم السعودية بسبب التقييمات المرتفعة والقلق الأوسع بشأن الأسواق الناشئة.
وأبدى المستثمرون أيضا قلقهم من تراجع أسعار النفط، مع هبوط خام القياس العالمي مزيج برنت 0.98 في المئة إلى 77.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 1252 بتوقيت جرينتش.