دول الخليج

السعودية توجه الاتهام إلى 11 إسرائيلى لتعاونهم مع الموساد والتجسس على الرياض

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة فتح قضية اتهام النيابة العامة لإسرائيليين “عرب 48” بتعاونهما مع جهاز الموساد الاستخبارات الإسرائيلية لجمع معلومات عن السعودية لصالح الجهاز، وسعيهما إلى التخطيط للقيام بعمل إرهابى فى موسم الحج لصالح تنظيم “داعش الإرهابى”، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية.

وعقدت صباح اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمتهم والتى وجه فيها المدعى العام بالنيابة العامة ضد المتهمين 11 تهمة، وسط حضور ممثلين لوسائل الإعلام.

واتهم المدعى عليه الأولى بارتكابه سبع جرائم كالتالي:

1- تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلى وقدومه للمملكة بتكليف من الموساد لجمع معلومات لصالحهم.

2- الإفصاح عن تعاطفه مع تنظيم «داعش» الإرهابى المصنف كمنظمة إرهابية من خلال تواصله مع أحد مؤيدى التنظيم وثناؤه على تنظيم «داعش» الإرهابى ووصفه أنه على الحق وتخطيطه للقيام بعمل إرهابى فى موسم الحج.

3- إدعاؤه أنه المهدى المنتظر.

4- تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تراسله مع أحد مؤيدى تنظيم «داعش» الإرهابى والثناء على التنظيم.

5- حيازة وتعاطى الحبوب المحظورة.

6- مخالفته نظام الإقامة بتخلفه عن حملته التى قدم معها للعمرة والبقاء فى المملكة.

7- تضليله جهة التحقيق بالإدلاء بأقوال ومعلومات عن اسمه ومكان إقامته غير صحيحة.

فيما اتهم المدعى عليه الثانى بارتكابه أربع جرائم كالتالى:

1- تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلى وقدومه للمملكة بتكليف من الموساد بجمع معلومات لصالحهم.

2- السعى لزعزعة الأمن بالمملكة من خلال تخطيطه للقيام بعمل إرهابى فى موسم الحج.

3- مخالفته نظام الإقامة بالتخلف عن حملته التى قدم فيها للعمرة والبقاء فى المملكة.

4- تضليله جهة التحقيق بإدلائه بأقوال ومعلومات عن اسمه ومحل إقامته غير صحيحة.

وفى نهاية الجلسة، طالب المدعى العام بالنيابة العامة، بالحكم على المدعى عليهما بعقوبة تعزيرية مشددة تزجرهما وتردع غيرهما لقاء تعاونهما مع دولة معادية واستخباراتها (الموساد)، والحكم بإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء محكوميتهما اتقاءً لشرهما.

إغلاق