الكويت

الكويت تدعو إلى بذل جهود دولية لمعالجة مخلفات الحرب وآثارها

حثت الكويت على بذل المزيد من الجهود الدولية لمعالجة مخلفات الحرب وآثارها ومخاطرها، والحد من انتشارها بصورة جادة، مؤكدة أن الألغام باتت عائقًا رئيسيًا أمام بعثات حفظ السلام، ووكالات الإغاثة للاضطلاع بمهامها ومسؤولياتها وفقًا لولاياتها.

وقال السكرتير الثاني لدى الكويت الدائم فهد حجي، في جلسة مجلس الأمن حول الذخائر المتفجرة: «نشاطر باقي الدول الشواغل التي أعربت عنها بشأن التداعيات الإنسانية، التي تنشأ بعد انتهاء النزاعات بسبب المتفجرات من مخلفات الحروب، ومن المحزن أن الفئة الأكبر بين مجموع الضحايا في صفوف المدنيين بسبب مخلفات الحروب، هي النساء والأطفال».

وشدد على أهمية تعزيز القدرات الوطنية لإزالة الألغام، والوقاية منها، وتقديم المساعدة إلى الضحايا، وضرورة إنشاء نظام للاستجابة السريعة للتصدي للألغام، ومخلفات الحروب من المتفجرات والأجهزة المرتجلة أينما ظهرت، وذلك حتى يتحقق تحويل التركيز من رد الفعل إلى الوقاية كونها خير من العلاج.

وجدد مسؤول دولة الكويت، التأكيد على أن إجراءات الحد من استخدام الألغام ستحفظ أرواح العديد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ومنتسبي عمليات حفظ السلام، مبينًا أن أعداد الإصابات الناجمة عن تلك الأسلحة سجل ارتفاعًا هائلاً ضمن العام 2017، حيث بلغ عدد ضحاياها أكثر من15 ألف شخص بين جريح وقتيل، بين مختلف مناطق النزاعات.

وأعرب عن إدانة بلاده استخدام الألغام والمتفجرات والأجهزة المرتجلة، التي تزرع بشكل عشوائي وتعرض حياة المدنيين للخطر في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي.

 

(الحياة)

إغلاق