البحرينجمعيات ومنظماتدول الخليج
البحرين : في احتفالية عالمية بنيويورك حكمة رئيس الوزراء تحقق السلام والتنمية للبحرين
الاتحاد العالمي للسلام يحتفي بإنجازات سموه
أشاد رئيس الاتحاد العالمي للسلام والمحبة (فوبال) الدكتور «هونغ تاو تسي» بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مجال دعم السلام والتعايش على المستويين الإقليمي والدولي وبما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة أسهمت في تحقيق عديد من النجاحات لمملكة البحرين في مجال التنمية والتطور، مؤكدا أن الاتحاد العالمي للسلام والمحبة يتقاسم مع مملكة البحرين مُثُلا وقيما عليا مشتركة، هي حب السلام والاحترام والتعددية ورفاهية الإنسان.
وأضاف أن دولة يحكمها قائد يتمتع بالحكمة لهي دولة لا بد أن ينعم شعبها بالسلام والسكينة والسعادة والازدهار، مؤكدا أن البيئة الثقافية المتميزة التي تشهدها البحرين مهدت السبيل لإيجاد نظام تعليمي متميز أسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الفعالية السنوية التي أقامها الاتحاد العالمي للسلام والحب أمس في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وخصصت هذا العام لإبراز دور سمو رئيس الوزراء في إرساء دعائم قيم السلام والتسامح والمحبة والوئام والأمن والازدهار وما حققته مملكة البحرين من إنجازات في هذا المجال.
وأشار رئيس الاتحاد العالمي للسلام إلى أن الفعالية تجسد هدفا عظيما لتوطيد ما يجمع البشرية من قواسم مشتركة وقيم غالية تتجاوز حدود الأوطان، وهي الاندماج الثقافي والحب والسلام والجهود المشتركة من أجل عالم يسوده السلام والاستقرار.
تسلم الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة خلال الفعالية درعًا نيابة عن سمو رئيس الوزراء من الاتحاد العالمي للسلام والحب، اعترافا بإسهامات سموه في إرساء تقاليد السلام والتسامح والتنوع.
خلال فعالية الاتحاد العالمي للسلام بنيويورك أمس
رئيس الاتحاد يشيد بجهود رئيس الوزراء في مجال دعم السلام والتعايش
الاتحاد يمنح رئيس الوزراء درعا اعترافا بإسهامات سموه في إرساء تقاليد السلام
أشاد الدكتور «هونغ تاو تسي» رئيس الاتحاد العالمي للسلام والمحبة (فوبال) بجهود صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مجال دعم السلام والتعايش على المستوى الاقليمي والدولي وبما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة أسهمت في تحقيق العديد من النجاحات لمملكة البحرين في مجال التنمية والتطور.
وأكد أن الاتحاد العالمي للسلام والمحبة يتقاسم مع مملكة البحرين مثلا وقيما عليا مشتركة، وهي حب السلام والاحترام والتعددية ورفاهية الانسان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الفعالية السنوية التي أقامها الاتحاد العالمي للسلام والحب امس في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين وصاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارجريت رئيسة «جمعية تعزيز السلام» وقرينها الدوق ساندور فون هابيسبورج نائب رئيس الجمعية، وعدد من رجال الصحافة والاعلام وممثلين عن بعض وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وعدد من جمعيات المجتمع المدني.
وخصص الاتحاد فعالية هذا العام لإبراز دور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في إرساء دعائم قيم السلام والتسامح والمحبة والوئام والأمن والازدهار، وما حققته مملكة البحرين من انجازات في هذا المجال. وقال رئيس الاتحاد العالمي للسلام والمحبة في كلمته عن مملكة البحرين: «إن دولة يحكمها قائد يتمتع بالحكمة لهي دولة لا بد أن ينعم شعبها بالسلام والسكينة والسعادة والازدهار»، مؤكدا أن البيئة الثقافية المتميزة التي تشهدها البحرين مهدت السبيل لايجاد نظام تعليمي متميز أسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي.
وأشاد بما لمسه خلال زيارته لمملكة البحرين هذا العام من حرص من المملكة على الحفاظ على تراثها وما حققته من منجزات متميزة ونجاحها في تحقيق التنمية المتوازنة.
وأشار إلى أن الفعالية تجسد هدفا عظيما لتوطيد ما يجمع البشرية من قواسم مشتركة وقيم غالية تتجاوز حدود الأوطان، وهي الاندماج الثقافي والحب والسلام والجهود المشتركة من أجل عالم يسوده السلام والاستقرار.
واعتبر أن تركيز اهتمام دول العالم خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام على قضية تحقيق أهداف التنمية المستدامة يشير إلى أن العالم أصبح أكثر ترابطا، حيث يتبادل زعماؤه التأثير والتأثر فيما بينهم، فضلا عن الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة سرعة تأثير الأفراد في بعضهم البعض.
وأكد رئيس الاتحاد العالمي للسلام والحب أن تغير العالم نحو الأفضل من عدمه منوط بمدى قدرة شعوبه على التآزر والتعاون، وقال: «اذا صدقنا العزم واتحدت قوى العالم فإن الجميع سيكونون في غاية القوة، واذا صدقنا العزم، فإن السماء ستؤازرنا وستنير الطريق القويم لأولئك الذين غرسوا في قلوبهم بذور السلام وستهديهم سبيل الوصول الى أرض النور».
وشدد على أن نجاح الكثير من القضايا يتوقف على مدى حكمة وقدرة صانع القرار على التصرف بحب، قائلا: «كل ثانية نعيشها يمكن أن تشكل بالنسبة للفرد أو الأسرة أو المنظمة أو الدولة لحظة حرجة وحاسمة، قد تقلب حياتنا رأسا على عقب، ولذلك يجب أن نتعامل معها بمنتهى الحرص والعناية».
ودعا إلى اتخاذ خطوات ايجابية حقيقية حتى يسود العالم السلام والمحبة والازدهار وحتى يتحقق للناس السكينة والهدوء وينعم الجميع بمستقبل مستدام.
من جانبه، ألقى الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة كلمة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى المشاركين في الفعالية، منوهًا بأهمية هذه الفعالية المخصصة للاحتفاء بالسلام والتسامح والتعددية كقيم راسخة في مملكة البحرين، والتي تأتي في أعقاب زيارة وفد يمثل الاتحاد العالمي للسلام والحب برئاسة د. «هونغ تاو تسي» لمملكة البحرين.
وقال: «إنني على مدى سنوات تشرفت بالعمل عن قرب من سموه وتعلمت منه الكثير عن الأسلوب الأمثل في قيادة العمل الحكومي وفق رؤية وفلسفة تضع المواطن في قلب اهتماماتها»، وأضاف: «مازلت أواصل وأتعلم المزيد من دروس الحياة من حكمة ورؤى سموه الثاقبة».
وأعرب عن تقدير مملكة البحرين البالغ للأهداف النبيلة للاتحاد العالمي للسلام والحب ورسالته الجوهرية التي يعمل بجدّ من أجل تحقيقها وهي نشر وتعزيز ثقافة السلام في العالم عبر توظيفه مختلف الوسائل مثل علاقات التبادل الثقافي والاحتفالات الرسمية.
وقال: «إننا في عالم اليوم الذي يواجه عددا غفيرا من الصراعات والتحديات التي تفضي في نهاية المطاف إلى مآس إنسانية جمّة صار للدعوات والأفكار النبيلة مثل السلام والتسامح والتعايش السلمي أهمية أكبر من أي وقت مضى».
وأشار إلى أن المجتمع البحريني كما يصفه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو «مجتمع مبني على التعاون والتواد والتراحم بين المواطنين فضلا عما ينعم به أفراده من الحرية والمساواة والأمن والطمأنينة والتضامن والمساواة في الحقوق والواجبات».
وأكد أن تلك الأسس أعطاها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأولوية القصوى على صعيد التخطيط والممارسة وذلك منذ أن انخرط سموه في المسؤولية جنبا إلى جنب مع أخيه صاحب السمو أمير البلاد الراحل، رحمه الله، ولا يزال يضطلع بتلك المسؤوليات حتى اليوم رئيسا للوزراء.
وأكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أن دستور مملكة البحرين يؤكد على تحقيق المساواة بين أتباع جميع الثقافات والأديان والمذاهب في إطار ترسيخ حقوق المواطنة واحترام الكرامة الإنسانية لجميع المواطنين من دون تمييز على أساس العرق، أو النوع، أو اللغة، أو الدين أو المعتقد، منوهًا إلى أنه من هذا المنطلق فإن البحرين تعد رمزا للانسجام بين مختلف الأديان.
وأضاف أن مملكة البحرين معروف عنها أنها تضم بين جنباتها فئات مختلفة العقائد يعيشون جنبا إلى جنب ويمارسون شعائرهم بحرية تامة، كما أن شعب البحرين يتميز بتعدد الجنسيات وينعم الجميع بالحرية رغم الاختلاف ويتقاسمون شعورا بانتماء واحد وآمالا مشتركة مما يجعل من المملكة نموذجا يحتذى للعالم بأسره.
وأشار إلى السياسة التي تنتهجها حكومة البحرين، حيث تمول جميع المؤسسات الدينية الرسمية على قدم المساواة بصورة تسهم في تعزيز ممارسة الشعائر الدينية، بل إن بعض الفئات الدينية التي تفضل الخصوصية في ممارسة شعائرها تفعل ذلك من دون تدخل من الحكومة، حيث يسمح لهم بإقامة دور عبادتهم الخاصة، وإظهار رموز دياناتهم.
وأكد أن مملكة البحرين في ظل قيادتها الرشيدة والجهود المتفانية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قطعت خطوات كبيرة في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، وقد انعكس تأثير تلك الإنجازات بشكل إيجابي على رفاهية المواطنين وارتفاع مستوى الرعاية الصحية والخدمات التعليمية لديهم.
ونوه الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة إلى أن مملكة البحرين أصبحت اليوم ضمن عدد قليل من البلدان التي تمكنت من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وتجاوزها في عدد من المجالات، وتمهيد الطريق لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن المملكة بفضل جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحولت إلى دولة حديثة ذات اقتصاد نابض بالحياة ومستقبل مستدام حيث ينعم المواطنون والمقيمون بثمار الحرية وحب السلام والتسامح.
وفي ختام كلمته، أعرب الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة عن شكره للحضور على حرصهم على المشاركة في هذه الفعالية، موجها إليهم الدعوة لزيارة مملكة البحرين للتعرف عن كثب على ثقافتها وكرم ضيافتها.
وشهدت الفعالية عرض فيلم أعده الاتحاد العالمي للسلام والحب عن زيارة وفد الاتحاد لمملكة البحرين وما لمسه الوفد من اهتمام من المملكة وسمو رئيس الوزراء بكل ما يسهم في نشر السلام والتعايش. كما تم عرض فيلم آخر عن مملكة البحرين تناول رصدا لأبرز ما حققته البحرين في مجال التنمية بمختلف أبعادها الاقتصادية والعمرانية والحضرية والاجتماعية، وما تشهده من مظاهر نهضة عصرية.
وتم خلال الفعالية توزيع كتيب يتضمن عددا من أقوال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن أهمية السلام في حياة الشعوب، ورؤى سموه عن دور المجتمع الدولي في ترسيخ أسس سلام شامل يوفر للدول والشعوب الظروف المناسبة للانطلاق في مجال التنمية والبناء.
كما نالت رسالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة اليوم العالمي للسلام اهتماما عبر توزيعها بالأمم المتحدة على رجال الصحافة والاعلام.
وتخلل الفعالية تقديم عدد من العروض الفنية الفلكلورية التي تناولت أهمية السلام والمحبة في تحقيق الاستقرار العالمي وتلبية تطلعات الشعوب في حياة أكثر طمأنينة وأمانا.
كما تسلم الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة خلال الفعالية درعًا نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من الاتحاد العالمي للسلام والحب، اعترافا بإسهامات سموه في إرساء تقاليد السلام والتسامح والتنوع. كما دقت أجراس السلام احتفالا بهذه المناسبة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي للسلام والحب الذي تأسس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 ويتمتع بالصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، يحرص على إقامة فعاليات عالمية في شهر سبتمبر من كل عام بمدينة نيويورك تزامنا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحضرها رؤساء دول وكبار مسؤولي المنظمات الدولية وعدد من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام بهدف تشجيع ثقافة السلام والتعايش والتسامح في جميع أنحاء العالم.