الإماراتسلطنة عمان
كوشنر يلتقى محمد بن زايد ووزير خارجية عمان
شهدت العاصمة المغربية الرباط خلال اليومين الماضيين حركية دبلوماسية متميزة، إذ حل بها كل من جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، ومحمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، ويوسف بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان، وأيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن.
وهذه ثاني زيارة لكوشنر إلى المغرب، بعد زيارته الأولى التي قام بها في 28 من مايو (أيار) الماضي، والتي التقى خلالها الملك محمد السادس، وذلك في إطار الإعداد لورشة البحرين، التي تم خلالها الإعلان عن الشق الاقتصادي من الخطة.
وحل كوشنر بالمغرب، رابع محطة من جولته في منطقة الشرق الأوسط. وكان كوشنر قد وصل إلى القاهرة في إطار جولة بمنطقة الشرق الأوسط.
واستهل المسؤول الأميركي جولته بزيارة العاصمة الأردنية عمان؛ حيث شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشكلت إسرائيل المحطة الثانية من جولة كوشنر؛ حيث عقد فيها اجتماعا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتأتي جولة كوشنر ضمن الاستعدادات لنشر تفاصيل خطة السلام الأميركية «صفقة القرن» في غضون الأشهر المقبلة.
في غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي في الرباط إن أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، زار المغرب، عقب زيارة كوشنر لعمان. ولم يروج الجانب المغربي أو الأردني إعلاميا لزيارة رئيس الدبلوماسية الأردنية.
من جهة أخرى، شوهد وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة مع وزير الخارجية العماني في بهو فندق «سوفيتيل» في الرباط، قبل أن يغادرا معا الفندق إلى مكان غير معلوم.
(الشرق الأوسط)