البحرين

البحرين تدين الهجوم على ناقلتى نفط سعودية فى البحر الأحمر

أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذى استهدف ناقلتى نفط تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحرى فى البحر الأحمر من قبل المليشيات الانقلابية فى اليمن، وذلك بعد عبورهما مضيق باب المندب.

وأكدت البحرين، فى بيان، أوردته وكالة الأنباء البحرينية “بنا”، أمس الخميس، أن هذا الاعتداء الجبان يمثل خرقًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية وتهديدا خطيرا للملاحة الدولية ويحمل ضررًا بالغًا على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر .

وجددت المملكة، تضامنها التام مع السعودية ووقوفها معها فى كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على مواردها وردع كل من يحاول المساس بأمنها، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولى للتصدى لهذه الأعمال الإرهابية الخطيرة التى تقوم بها المليشيات الانقلابية فى اليمن وكل من يدعمها ويمولها، لضمان توفير الحماية اللازمة للملاحة الدولية و للملاحة فى مضيق باب المندب.

كما أدان اليمن، أمس الخميس، هجوم ميليشيا الحوثى على ناقلتى نفط سعوديتين فى البحر الأحمر، مؤكدا أن الهجوم يستهدف الإضرار بمصالح اليمن الحيوية، وحركة خطوط الملاحة الدولية فى البحر الأحمر، وكاد أن يؤدى لكارثة بيئية لولا أن الهجوم لم يسفر عن تسرب النفط من الناقلتين النفطيتين .

ودعت الحكومة اليمنية – فى بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية – المجتمع الدولى إلى الوقوف بشكل فورى فى مساندة جهودها لتطهير الساحل الغربى من الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والضغط عليهم للإنسحاب من مدينة الحديدة، مؤكدة أن استمرار سيطرة الميليشيا على الحديدة وميناءها الاستراتيجى ومناطق الساحل الغربي، ستظل هجماتها الإرهابية مستمرة ضد حركة الملاحة الدولية.

وأوضحت الحكومة أن هذا الهجوم لم يكن الأول، بل يأتى فى سياق عمليات مماثلة نفذتها الميليشيات على حركة الملاحة الدولية للإضرار بمصالح اليمن والعالم، حيث إنها هاجمت سفينة شحن إماراتية، بالإضافة إلى شن هجماتها الفاشلة والمتكررة على خطوط الملاحة فى البحر الأحمر، فضلاً عن زرع المئات من الألغام البحرية التى استهدفت صيادين يمنيين.

وأكدت الحكومة أهمية توجه الحكومة بالتعاون مع دول التحالف العربى بقيادة السعودية فى تطهير الساحل الغربى واليمن بشكل عام من خطر الميليشيا التى أثبتت أنها خطر حقيقى على السلم والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن هذه الأحداث تؤكد أن تلك الميليشيا لها أجندة خارجية، ولا تقيم وزنا للقوانين والأعراف المحلية أو الدولية وهذا ما يضاعف خطرها على الجميع.

ولفتت إلى أن مليشيا الحوثى الانقلابية تلجأ إلى شن عمليات عسكرية تهدف من خلالها لتقويض جهود ومبادرات السلام، كما هو الحال بالهجوم الأخير على ناقلة النفط السعودية، وما سبقه من استهداف مدن سعودية بصواريخ باليستية، كسلوك تنتهجه هذه المليشيا لفرض مشروعها الدموى الطائفى بدعم من إيران.

إغلاق