سلطنة عمان
سلطنة عمان تحقق مراكز متقدمة في أحدث تقرير لمؤشر التنافسية العالمي
في أحدث تقرير لمؤشر التنافسية العالمي تم تصنيف سلطنة عُمان من بين أفضل عشر دول على مستوى العالم، من خلال عشرة مؤشرات ووفقًا للتقرير احتلت السلطنة المرتبة الأولى في عدم وجود حوادث إرهابية، واحتلت المرتبة السادسة من حيث الأمن ونقص الجريمة المنظمة ، وشاركت في المرتبة التاسعة في انخفاض معدلات جرائم القتل في البلاد.
كما تبوأت السلطنة أيضا المرتبة السابعة من حيث «كفاءة الإطار القانوني في ظل وجود لوائح صعبة»، واحتلت المرتبة السابعة من حيث رؤية الحكومة على المدى الطويل.
كما احتلت السلطنة المرتبة السادسة عالمياً من حيث تنوع الموظفين، حيث حصلت على درجة تراكمية 4.0 من أصل 7 في «سهولة توظيف العمال الأجانب» مما أعطى السلطنة درجةً إجمالية قدرها 49.9 تضعها في المرتبة 83 على القائمة من حيث توظيف العمال الأجانب.
وبشكل عام، احتلت السلطنة المرتبة 53 من حيث «أكثر الدول تنافسية في العالم» من بين 141 دولة. وبين الدول العربية ، احتلت سلطنة عُمان المرتبة الثانية من حيث التعاون بين أصحاب العمل والموظفين ، وجودة البنية الأساسية، واستقلال القضاء ، وربط الطرق ، وعدد الطلاب مقارنة بالمعلمين في التعليم الابتدائي وتنوع القوى العاملة ، وكذلك كفاءة الإطار القانوني في تسوية النزاعات. كما احتلت السلطنة ثاني أقل معدل لعمليات القتل لكل 100 ألف شخص.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الوطني للقدرة التنافسية: «أظهر رصد المركز للتقرير أن السلطنة قفزت إلى الأمام في عدد من المؤشرات مقارنة بالعام الماضي ، بما في ذلك الابتكار ، وكفاءة الإطار القانوني ، وانخفاض معدلات جرائم القتل». وأضاف «السلطنة كانت ضمن الدول العشر الأوائل في عشرة مؤشرات».
واحتلت سلطنة عُمان المركز السابع عالميا من حيث «كفاءة الأطر القانونية في تسوية النزاعات» لأنها ارتفعت من درجة 5.3 إلى 5.4 في عام واحد.
كما شاركت السلطنة أيضا المرتبة الأولى في “عدم وقوع حوادث الإرهاب” ، والتي وصفها المكتب الوطني للتنافسية في السلطنة بأنه «مؤشر مهم يعكس الأمن والاستقرار السياسي في عُمان مقارنة بالوضع العالمي».
واحتلت السلطنة المرتبة التاسعة من حيث «معدلات القتل» ، مما يشير إلى انخفاض عدد الجرائم البشعة في السلطنة في عام 2019. ووفقًا للإحصاءات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي ، كان هناك 0.5 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص يعيشون في عُمان في عام 2019.
(البشاير)