دول الخليج
حزمتان ثالثة ورابعة ضمن مبادرات أبوظبي قريبا
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي عن حزمتين ثالثة ورابعة سيتم إطلاقهما قريباً ضمن مبادرات أبوظبي التنموية «غداً 21»، في وقت يجري حالياً تسريع عملية تخليص البضائع جمركياً وسيتم نقلها بحرياً، وفي حال تعذر ذلك سيتم نقلها جواً وتتحمل الحكومة فارق التكلفة، بحسب راشد البلوشي، وكيل الدائرة.
وقال البلوشي خلال إحاطة إعلامية عبر برنامج «ستوديو1» لإذاعة أبوظبي مساء الأربعاء: تتسم بالمرونة ويتم توجيهها للتعامل مع الواقع ومواجهة التحديات الحالية الخاصة بوباء كوفيد -19 المستجد، والمحافظة على استدامة الاقتصاد.
وأكد البلوشي، أن أبوظبي سارعت إلى إطلاق حزمة مبادرات تحفيزية في ظل أزمة كورونا لحماية المتواجدين في الإمارة والدولة وتحقيق الأمن الغذائي وقطاع الرعاية الصحية، مشدداً على أن الدائرة بدأت من العام الماضي اتجاهات مرنة تستهدف استدامة النمو الاقتصادي وقطاعات الأعمال عبر تنفيذ الحوافز التي رصدتها حكومة أبوظبي بقيمة 50 مليار درهم.
وأشار البلوشي إلى أن الدائرة تقدم المبادرات الحكومية وتقوم بالتوعية للأفراد والشركات وتحافظ على جميع التجار والمستهلكين وتهدف إلى تعزيز جودة الأعمال والحياة ودعم كل القطاعات، حيث أطلقت الدائرة مع بداية الأزمة عدداً من التعاميم والمبادرات والتسهيلات والإعفاءات، وذلك ضمن الإجراءات والتدابير لمنع تفشي آثار وباء كوفيد-19.
71775 قطعة وسلعة مغشوشة
وبين البلوشي أن الدائرة نفذت خلال الفترة بين 27 و30 مارس 2020 نحو 3450 زيارة وحملة تفتيشية بمختلف مناطق الإمارة لكافة الأسواق السلعية وتمت مصادرة 71775 قطعة وسلعة مغشوشة وغير صالحة ومخالفة للاشتراطات، كما تم إغلاق محال تقديم الشيشة ودور السينما والمراكز التجارية والدعوة إلى الابتعاد عن الزحام والاتفاق مع الشركات باستخدام قاعات الأفراح كمنصات بيع وتوزيع الغذاء والتنسيق مع جهات النقل المتكامل لتأمين سيارات نقل السلع وتوزيعها على المتاجر حيث شهد اليوم الأول من تطبيق هذه التجربة 73 عملية نقل للبضائع.
وأشار إلى أن الأزمة الحالية أزمة عالمية ومؤثرة في الجميع، والإمارات نجحت في توفير المخزون الاستراتيجي وتحقيق فائض في المعروض السلعي، مطالباً المستهلكين بالشراء قدر الحاجة وأن التجاوزات التي تحدث من جانب بعض التجار هي ممارسات ستظل مدى الحياة لكن في حال وجود إجراءات صارمة وعمليات رقابة فعالة يتم تجنب هذه الممارسات وتقليلها إلى أدنى درجة ممكنة.
وأكد البلوشي، توفر السلع بكميات كبيرة وأن الإمارات تسعى لتمديد المخزون لفترات أكبر ولدينا مبادرات وتنسيق مع القطاع الخاص لتحقيق الفائدة للجميع وحماية التاجر والمستهلك والمجتمع قائلاً: نعمل في صمت على حماية الجميع في بوتقة واحدة.
وبين البلوشي وفرة الخيارات الاستهلاكية فهناك الشراء المباشر والذي يجب فيه اتباع معايير الوقاية والاحتراز عبر التواجد بعيداً عن التزاحم والتعقيم وشراء الحاجات الضرورية والابتعاد عن ثقافة التخزين وشراء كميات كبيرة من السلع سريعة التلف، فيما يقوم خيار الشراء بطلب البضاعة وتجهيزها حين وصول المستهلك إلى منفذ البيع ليستلمها بصورة مباشرة، وأما الخيار الثالث فيتم من خلال التطبيقات الإلكترونية المتوفرة لكافة منافذ البيع ويتم توصيلها إلى المستهلك وفق العنوان الذي قدمه عبر التطبيق وفي حال وجود أي سلع غير مطلوبة أو غير جيدة يتم إرجاعها.