تصدت الدفاعات الجوية في السفارة الأميركية ببغداد، مساء امس، لصاروخ يرجح أنه من نوع كاتيوشا.
وقالت مصادر إن منظومة الدفاع الصاروخية “سي رام” الأميركية تصدت للهجوم الصاروخي على السفارة الواقعة في المنطقة الخضراء.
بدوره أعلن الجيش العراقي عن العثور على سبعة صواريخ كاتيوشا مع منصات موجهة نحو المنطقة الخضراء، وسط بغداد.
ولم تتبنّ أية جهة حتى الآن المسؤولية عن إطلاق الصاروخ.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأمريكيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأميركية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.
وتزامنت الضربات الأخيرة مع استئناف الحوار الأميركي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل الموالية لإيران.
يذكر أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، شهد العراق أكثر من 30 هجوما استهدفت مصالح عسكرية ودبلوماسية أميركية، لكن الهجمات الصاروخية باتت أكثر ندرة في الأشهر الأخيرة.