أعلن قائد السلاح البحري التابع للجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، عن تزويد طائرة “بليكان” المسيرة للإطلاق العامودي بإمكانيات متطورة ستفاجئ العدو، مشيرا إلى أن “كافة المدمرات التابعة للأسطول البحري الإيراني بما فيها “البرز” و”سهند” مزودة بمنظومات صاروخية نقطية”.
وقال الأدميرال حسين خانزادي، إنه “بعد تفشي وباء كورونا أجرت القوة البحرية أكثر من مناورة وأن المناورات التي من المقرر إجرائها سوف تجرى وفقا للجدول الزمني المحدد، لكن ضمن مراعات البروتوكولات الصحية، إذ أن موضوع الأمن هو خط أحمر وغير قابل للنقاش”.
ونوه العميد خانزادي إلى القرصنة البحرية التي يقوم بها بعض إرهابيين يتلقون الدعم من بعض الحكومات، قائلا: “الأمر لم يكون علنيا لكن البيانات المعلومات التي تلقيناها تشير إلى هذه الحقيقة”.
وأضاف: “في العام الماضي اضطررنا على مرافقة سفننا حتى قناة السويس في عدة مرات، وأن القوة البحرية الإيرانية حاضرة في البحر من أجل مقابلة أي تهديد، وإن استوجب الأمر سوف نقوم بحجز وتفتيش السفن وسنرافق سفننا إلى أي نقطة في العالم عند الضرورة”.
واعتبر الأدميرال خانزادي أنه “لا توجد قيود أمام القوة البحرية ووزارة الدفاع، من أجل صناعة أنواع السفن والعوامات العسكرية”، مشيرا إلى “الطاقات الموجودة في المعامل التابعة للقوة البحرية والتي تستخدم لصناعة السفن والغواصات”.
وأشار العميد خانزادي إلى “أهمية تزويد السفن العسكرية بمنظومات الإطلاق العامودي، إذ تُمكن من حمل عدد أكبر من الصواريخ في السفينة، وذلك يعني تزويد القدرة الردعية والدفاعية للقوة البحرية”، قائلا: إن منظومات الاطلاق العامودي غالبا تستهد التهديدات الجوية.
كما أشار إلى “أهمية ودور الطائرات المسيرة لدى القوة البحرية والتطورات التي حققتها القوات البحرية الإيرانية في مجال هذه الطائرات”، قائلا: “أزيح قبل فترة الستار عن طائرة “بليكان” المسيرة ذات الاطلاق العامودي (المخصصة للمهام البحرية)، وتمت تطويرها وتزويدها بقابليات حصرية، سوف تفاجئ العدو في المستقبل”.
وقال قائد القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني إن “هذه القوة تمتلك المروحيات الأكثر تطورا في العالم، وكذلك الأمر بالنسبة للمروحيات المضادة للغواصات، إذ أن منظومة السونار (منظومة الصدا للكشف عن الغواصات) وصواريخ طربيد (لاستهداف الغواصات) لدى القوة البحرية الايرانية هي الاكثر تطورا من نوعها وفي المجال الجو-بحري نمتلك تقنيات تعد الأكثر تطورا من نوعها في العالم”.
وفي سياق المنظومات النقطية، أوضح الأدميرال خانزادي: “صناعة هذه المنظومات في داخل البلاد وصلت الى مرحلة جيدة، وتم اختبارها على الساحل، ومن ثم تم تثبيتها على المنصات العوامة، وجرت الاختبارات اللازمة عليها، وبعد ذلك تم تثبيتها على مدمرات “البرز” و”سهند” وغيرها من المدمرات، وبذلك تم تزويد كافة المدمرات في السلاح البحري الايراني بالمنظومات النقطية”.
المصدر: مهر للأنباء