البحرينسلايد 1سياسةشؤون خارجية

رئيسة النواب البحرينى: “حوار المنامة” منبر عالمى يثبت دور البحرين المحورى

أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحرينى، أن حوار المنامة والذى يعقد للمرة السادسة عشرة فى مملكة البحرين يمثل منبرا عالميًا فريدًا، وقمة حوارية نوعية، وقاعدة لالتقاء آراء وتصورات كبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء فى العالم، لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، تأكيدا على الدور الفاعل للمملكة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فى دعم المساعى لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.

وأشارت إلى أن حوار المنامة يكتسب أهمية خاصة فى دورته الحالية، باعتبارهِ أكبر حوار وقمة أمنية تشهدها منطقة الشرق الأوسط خلال هذا العام، وبمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية من وزراء وكبار مسؤولين وخبراء يمثلون 50 دولة، وفى ظل ظروف استثنائية جراء تفشى جائحة كورونا كوفيد – 19، وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية تعيشها منطقة الشرق الأوسط وكافة العالم.

ونوهت إلى أن انعقاد حوار المنامة، رغم الصعوبات المرتبطة بالجائحة، يعكس الكفاءة العالية، والريادة والتفرد لدى مملكة البحرين فى تطبيق أفضل الإجراءات الصحية، كما يبرهن على التقدم الذى تبوأته المملكة على المستوى العالمى فى تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المثمرة خلال الأزمة الراهنة، والتى تحققت بفضل التوجيهات الملكية السامية، وجهود الحكومة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد رئيس الوزراء، حيث قاد سموه فريق البحرين باقتدار وحرفية، بما انعكس على تحقيق الاستقرار على كافة المستويات، ومواصلة البرامج والمشاريع الوطنية بعطاء متنامٍ وإنجاز متسارع.

وذكرت أن الحرص على مواصلة تنظيم هذا الحوار الهام، يؤكد الموقف الثابت والراسخ لدى مملكة البحرين فى الدفع نحو مواصلة الجهود الدولية، وتكثيف المساعى المشتركة، عبر تبادل الرؤى والأفكار، حول أهم المستجدات والتطورات فى المنطقة والعالم، والسعى للوصول إلى الأطروحات الفضلى، والرؤى الرامية، لبلوغ الحلول الجذرية، التى تسهم فى تعزيز الأمن والاستقرار، وتدعم جهود التنمية والتقدم للدول، وتحقيق مستقبل أفضل للشعوب.

وأشارت إلى أن المحاور التى يتناولها حوار المنامة فى دورته السادسة عشرة تشكل مدارًا هامًا لأهم القضايا الحساسة المرتبطة بتسوية الصراعات، وفتح ملف التعاون الأمنى فى الشرق الأوسط، إلى جانب الملف المستجد المرتبط بالحوكمة العالمية فى أعقاب جائحة كورونا، وهى فرصة لاتخاذ مبادرات سياسية ثنائية أو متعددة الأطراف، تفضى إلى خطوات فاعلة ومؤثرة فى توفير بيئة إقليمية وعالمية خالية من النزاعات، وتعزز من التعاون الدولى للتعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وشددت على الحاجة الماسة للمضى قدما بمخرجات الحوار، وتفعيل جهود المجتمع الدولى، لمواجهة كافة التحديات، لاسيما الأمنية، والتصدى للتهديدات، وكبح كافة مظاهر الإرهاب والتطرف، والمساهمة فى دعم جهود السلام فى المنطقة والعالم.

وأعربت عن بالغ شكرها وتقديرها للقائمين على تنظيم حوار المنامة بكل نجاح وتميز، من قبل وزارة الخارجية والمعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، مؤكدة الدعم النيابى لكل ما من شأنه دعم التنمية والأمن والاستقرار بالمنطقة ودول العالم أجمع.

ويستأنف مؤتمر حوار المنامة أعمالة اليوم، السبت، وفى يومه الثانى تناقش القمة الأمنية الإقليمية السادسة عشر «حوار المنامة 2020» المنعقدة حاليا بمملكة البحرين والتى ينظمها المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية «دبل أى دبل اس»، لمدة 3 أيام، بالتعاون مع الخارجية البحرينية، موضوع «الحوكمة العالمية فى أعقاب جائحة كوفيد-19».

المصدر: صحيفة أخبار الخليج البحرينية

إغلاق