أكد الجيش اليمني أن مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، تتمادى في استهداف المدنيين وترتكب المجازر المتتابعة، في تحد للمجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي – في تصريح للموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) – إن مليشيا الحوثي ترتكب جرائم حرب، لا بد من معاقبتها عليها محلياً ودولياً، كونها تقصف التجمعات والمرافق الخدمية كالمستشفيات والمدارس، والأعيان المدنية الأخرى، مشيراً إلى أن جريمة أمس /السبت/ التي استهدفت مقر نادي الأهلي بتعز، تأتي بعد أيام قليلة من ارتكابها جريمة أخرى في مجمع صناعي بمحافظة الحديدة، إذ استهدفت عشرات المدنيين من عمال المصنع، سقطوا بين قتيل ومصاب.
وأضاف أن المليشيا الانقلابية تستغل صمت المجتمع الدولي عن جرائمها، لتواصل خروقاتها لاتفاقية السويد، بقتل المزيد من اليمنيين، والتنكيل بهم قصفاً وتشريداً من مساكنهم، من خلال تكثيف إطلاق المليشيا للطائرات المفخخة والقصف بمختلف أنواع الأسلحة على منازل اليمنيين، وعلى مخيمات النازحين والمشردين، إضافة إلى زراعة الطرقات بالألغام والمتفجرات والتي أودت بالعشرات في الأسابيع القليلة الماضية.
ودعا الناطق باسم الجيش اليمني، الأمم المتحدة إلى التسريع في تصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، لأنها ستكون في مكانها الطبيعي، مرحبا بالخطوة الأمريكية الأخيرة والتي أعلنها وزير خارجيتها الأسبوع المنصرم بوضع الحوثيين في تصنيف خاص مع منظمات إرهابية أخرى كـ”القاعدة” و”داعش”.
ونوه بقراري وزارة الخزانة الأمريكية بوضع ما يدعى سفير إيران لدى الحوثيين حسن أيرلو، وخمسة من القيادات الأمنية الحوثية في خانة العقوبات لارتكابهم جرائم ضد مدنيين، مشيرا إلى أنه قرار صائب ولا بد أن تتبعه قرارات أخرى تدين المليشيا وتضعها في خانة الإرهاب بشكل كامل ومطلق.
وفي سياق متصل، استهدفت ميليشيا الحوثي، اليوم، مجددا، منازل مواطنين ومساجد في قرية بيت مغاري بمديرية حيس جنوبي الحديدة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات استخدمت مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وألحقت أضرارا مادية كبيرة بالمنازل والمساجد.
ونقل عن مصدر عملياتي قوله إن القوات المشتركة رصدت تحليق 6 طائرات استطلاع حوثية في سماء مركز مدينة التحيتا والجبلية وطائرتين في حيس.
المصدر: وكالة الأنباء اليمنية