رجح وزير الخارجية اليمني الأسبق أبو بكر القربي، إن تكون التطورات الأخيرة في بلاده ومنها ما جرى من انسحابات مؤشرات على فرض المجتمع الدولي حلا يتجاهل وحدة اليمن.
وقال الأمين العام المساعد لحزب “المؤتمر الشعبي العام”، إن “ما نتج عن انسحابات الساحل الغربي، وما يجري في مأرب وشبوة والمشاورات حول الحل السياسي والعسكري وما تلاها من تبريرات تدل على الكثير من الغموض”.
وأضاف السياسي اليمني، عبر “تويتر”، أن ذلك ربما يهدف إلى “تنفيذ مشروع يفرض حلا على اليمنيين يتجاهل التمسك بسيادة اليمن ووحدته، ويحرم اليمنيين من صياغة مشروعهم الوطني لاتفاقية سلام”.
وكان القربي قال الأسبوع الماضي أن “سيناريو أفغانستان” قد يكون مرجحا في اليمن، وكتب عبر صفحته في “تويتر” أن مشاورات التحالف (العربي بقيادة السعودية)، في واشنطن، إضافة إلى الحوارات الجارية، قد تكون تهيئة لانسحاب أطراف الصراع الخارجية من اليمن وتركه للفوضى التي تبرر لهم تنفيذ سيناريو أفغانستان كي يتخلى التحالف عن التزاماته بالتعويض وإعادة الإعمار”.
ورأى أن ذلك الوضع “سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة ويعقد حل أزماتها”.
وقبل يومين أعلنت الأمم المتحدة أن القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، أخلت مواقعها في شرق وجنوب الحديدة، محور اتفاق السويد الذي تم التوصل إليه أواخر 2018.
المصدر: RT