أكد نجل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، أن أهم أسباب اغتيال والده تكمن في مساعيه الدؤوبة في التقدم العلمي للبلاد.
وقال نجل محسن فخري زاده، في كلمة ألقاها في مراسم صلاة الجمعة في مدينة رودهن شرق طهران: إن “الشهيد فخري زاده كان على رأس قائمة اغتيالات الاستكبار العالمي منذ 20 عاما”.
وأضاف: أن أهم سبب لاغتيال فخري زاده هو “مساعيه لإحداث ثورة في العلوم، وأثارت الأعمال الخالدة التي قام بها الشهيد فخري زاده في التقدم العلمي لإيران، اهتمام الاستكبار العالمي”.
وتابع قائلا: إن “كامل فترة دراسة الشهيد فخري زاده، الذي يشار إليه بالعالم في الإعلام الغربي، كانت في الجامعات ومع الظروف التعليمية والأساتذة في إيران”.
وأردف نجل العالم النووي: “على نظام الاستكبار العالمي أن يدرك أن الشهداء أحياء وأن هذه الحركة ستستمر على أيدي شباب آخرين من نفس هذا البلد”.
وقتل يوم 27 نوفمبر 2020 رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن فخري زاده (59 عاما) توفي في المستشفى بعد أن أطلق مسلحون النار عليه في سيارته، وقال وقتها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن “هناك أدلة على أن إسرائيل نفذت العملية”.
المصدر: وكالة “فارس”