أكد «ترافيل أوف باث»، أن دبي رسخت مكانها واحدة من أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم بدعم تنوع منشآتها السياحية ومرافقها المميزة والتراث الغني.
ورصد الموقع المتخصص في السياحة والسفر، العديد من المقومات والمزايا التي تمنح الإمارة الريادة والتفرد بين أهم وأبرز وجهات السفر عالمياً. وبحسب تقرير الموقع الأمريكي، أصبحت دبي واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة عالمياً، بعد أن باتت أوروبا مكتظة بالسكان، وأضحى الجنوب العالمي يواجه مشكلات أمنية؛ حيث تجاوزت المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كوفيد 19، وسجلت أرقام وصول تاريخية، متسائلاً لماذا تحظى المدينة الشرق أوسطية بكل هذا الإقبال.
ويشير تقرير «ترافيل أوف باث» إلى العوامل التي جعلت دبي تحظى بهذه المكانة العالمية، إذ استقبلت الإمارة بالفعل 8.55 ملايين ضيف بين يناير ويونيو الماضيين، أي أكثر بـ 190 ألفاً من العام المرجعي قبل الوباء لعام 2019، ويبدو أنها ستنمو أكثر.
وفقاً لتقارير حكومة دبي، فإن هذا يضع الإمارة كواحدة من أفضل 3 مدن في العالم، و«وجهة الاختيار الأولى» للمسافرين العالميين، حيث بلغ معدل إشغال الفنادق 78% خلال الموسم الأخير، مصنفة بين الأعلى على مستوى العالم.
رمز الحداثة
وتتمتع دبي بعدد كبير من المميزات التي تصبغ عليها كل هذه الجاذبية، إذ أصبحت رمزاً للحداثة في العالم، سواء أكان الأمر يتعلق بناطحات السحاب الشاهقة التي ترتفع إلى السماء، أم التي توفر مناظر بانورامية خلابة للإمارة، أم المنتجعات الفاخرة الضخمة على شكل القمر، حيث تتبنى دبي مفهوم التجديد عاماً بعد عام، مما يؤكد مكانتها كواحدة من أسرع المدن تطوراً.
ومن بين مزايا دبي تمتعها بالسياحة الراقية التي يمكن الوصول إليها في المدينة، حيث تضم 198 فندقاً من فئة 5 نجوم مدرجة على موقع «بوكينج»، بعضها منخفض القيمة، يصل إلى 92 دولاراً في الليلة.
وجهة الطعام
كما تعد دبي وجهة الطعام في غرب آسيا، مع وجود ما يصل إلى 11 مطعماً معتمداً من ميشلان، والعديد من المطاعم المتخصصة في المأكولات الشرق أوسطية والعالمية، فضلاً عن وجود أكثر من 13000 مطعم ومقهى منتشرة في جميع أنحاء الإمارة، والتي تمثل مأكولات من أكثر من 200 منطقة حول العالم.
قيمة خاصة
ووفقاً للتقرير؛ يعتبر الغربيون عملاء ذوي قيمة خاصة، حيث تبرز أوروبا الغربية باعتبارها «مساهماً كبيراً» في وصول السياحة، وهو ما يمثل 20 % من الزيارات الدولية. وتشكل دول الخليج والشرق الأوسط مجتمعة 28 %، في حين تساهم الأمريكتان بنحو 7 % أخرى.
المصدر: البيان