أخبارالإماراتدول الخليج
الحركة الشعبية لتحرير السودان القطع المتعمد للاتصالات يرقى إلى مستوى “جرائم الحرب”
وتابع: “لكن في ظل قطع الشبكات فقد عدد كبير من المواطنين أرواحهم لعدم قدرتهم على طلب النجدة”.
وأردف: “لا ننسى ما قام به طرفي الصراع من تدمير للمرافق الحيوية، كمحطات المياه والكهرباء قبل قطع شبكات الاتصالات وكل هذه تعد جرائم عظيمة في حق الوطن والمواطن”.
أمس, 21:37 GMT
وأوضح رئيس الحركة الشعبية أن مواصلة قطع شبكات الاتصالات بغرض الهجوم أو صد هجوم أو إخفاء معلومات بكل تأكيد يعني مزيدٱ من الهجمات والاشتباكات، ومزيدٱ من الحرب وتوسيع مساحتها، مما ينذر بتصعيد قد يؤدي إلى فقدان السيطرة من الطرفين، وبالتالي نحن موعودون بأن نواجه ما يواجه الناس في الصومال أو اليمن جراء الحروب”.
وأصدر جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، بيانا أوضح فيه أن ما وصفها بـ”المليشيات المتمردة قامت بإيقاف العمل في مركزي بيانات شركتي “سوداني و”إم تي إن”، مطالبة بإعادة الاتصالات إلى بعض المدن التي احتلتها في ولايات دارفور، والتي توقفت الاتصالات فيها نتيجة لإحراق العديد من الأبراج وتخريب خطوط الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود”، بحسب وسائل إعلام سودانية.
1 فبراير, 20:17 GMT
وقال الجهاز، في بيان صحفي “إن المليشيا أجبرت الفنيين بشركة زين لإيقاف الخدمة عن ولاية نهر النيل وبورتسودان، مهددة بإيقافها بشكل كلي في خرق واضح وفاضح لاتفاق جدة الذي نص على خروجهم من الأعيان المدنية والمراكز الخدمية”.
وأشار إلى أن المقسمات الرئيسية لتلك الشركات موجودة بوسط الخرطوم وأن القوات المتمردة قد قامت باحتلالها منذ صباح اليوم الأول للحرب.