الكويت: الاقتصاد العالمي وأسعار الفائدة يؤثران على وتيرة تعافي سوق النفط

قال وزير النفط الكويتي عماد العتيقي، الثلاثاء، إن الأوضاع الاقتصادية العالمية وأسعار الفائدة تؤثران في وتيرة تعافي السوق النفطية، وتحددان معدلات العرض والطلب.

وقال العتيقي في بيان صحافي صادر عن وزارة النفط، نقلته «وكالة الأنباء الكويتية»، إن الاجتماعات الوزارية لـ«أوبك» و«أوبك بلس»، التي انعقدت يوم الأحد الماضي، تأتي تعزيزاً للجهود الاحترازية والاستباقية التي تبذلها «أوبك بلس» في إطار مساعيها لدعم استقرار السوق النفطية وتوازنها.

ورحب العتيقي بالنتائج الإيجابية للاجتماعات التي من المؤمل أن تؤتي ثمرتها في تعافي وتوازن السوق النفطية، حيث شملت تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) عام 2025.

ودعا الوزير الكويتي إلى الحيطة واليقظة والحذر عند مراجعة مستجدات الأسواق النفطية العالمية، مشيراً إلى توافق دول «أوبك بلس» على الاستمرار في تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، التي تم الإعلان عنها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023 إلى نهاية سبتمبر (أيلول) 2024.

وشدد على أن استراتيجية «أوبك بلس» تجاه السوق النفطية ستعتمد بشكل رئيسي على نمط مستجدات السوق النفطية.

وأفاد بأن قرار دولة الكويت بتمديد خفضها الطوعي البالغ 135 ألف برميل يومياً حتى سبتمبر المقبل، بدلاً من نهاية الربع الثاني من العام الجاري سيسهم في دعم السوق النفطية واستقرارها بالتنسيق والتعاون مع الدول المشاركة في «أوبك بلس»، لافتاً إلى استمرار إنتاج الكويت عند 2.413 مليون برميل يومياً.

وأكد أن التزام الدول الأعضاء في اتفاق إعلان التعاون بالتخفيضات والتخفيضات الطوعية بشكل متكامل يعد أمراً حيوياً؛ إذ يتماشى مع الهدف الجماعي لضمان استقرار السوق والتفاعل بشكل استباقي مع ديناميكيات الطلب العالمي على النفط.

ونوه بتعهد العراق وروسيا وكازاخستان في تحقيق الالتزام الكامل وإعادة تقديم خطتها المحدثة للتعويض والخاصة بالتعويض عن زيادة في الإنتاج عن مستوى الإنتاج المطلوب منذ يناير (كانون الثاني) من عام 2024 إلى الأمانة العامة لـ«أوبك»، وذلك قبل نهاية يونيو (حزيران) الجاري، حسبما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج.