اليمن

الحكومة اليمنية تتهم ميليشيا الحوثى بنهب النفط الخام من “مأرب”

حذرت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثى الانقلابية، من المخاطر المترتبة على إفراغها للنفط الخام من الأنبوب الاستراتيجى للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة “مأرب ” شمالى البلاد إلى ميناء “رأس عيسى” على البحر الأحمر فى محافظة “الحديدة ” غربى اليمن، متوعدة بالملاحقة القضائية لكل من شارك فى هذا العمل التخريبى والإجرامي.

وقالت شركة “صافر ” لعمليات استكشاف وإنتاج النفط، فى بيان بثته ” قناة العربية ” الإخبارية، أمس الثلاثاء، إن جماعة الحوثى اقتحمت محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة للشركة فى محافظة “ريمة” الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وسحبت النفط الخام منها ومن الأنبوب الرئيسى للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة مأرب إلى “رأس عيسى ” فى الحديدة.

وأدانت الشركة الاعتداء الذى استهدف المحطة و خط الأنبوب الرئيسى لنهب النفط الخام الموجود فى الأنبوب، والإضرار بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمنى من أجل تمويل حربها الإجرامية والاستمرار فى تدمير اليمن، محذرة فى الوقت ذاته من خطورة إفراغ النفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي، لأن ذلك سيعرضه للصدأ والتآكل، وبالتالى تدمير الأنبوب الحيوى، فضلا عما ستتسبب به هذه الخطوة من تبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان.

ويعد هذا الأنبوب أول خط استراتيجى لضخ النفط فى اليمن، حيث أسس فى نهاية ثمانينيات القرن الماضى بملايين الدولارات.

يذكر أن شركة “صافر” قد توقفت عن ضخ النفط عبر هذا الخط الممتد من حقول صافر فى محافظة مأرب – شمالى وسط اليمن – إلى الخزان العائم “صافر” فى البحر الأحمر برأس عيسى، وذلك منذ انقلاب ميليشيا الحوثى على السلطة الشرعية وإشعالها للحرب أواخر سبتمبر عام 2014.

إغلاق