سياسة

بدأ عملية انتزاع آخر جيب لداعش بالموصل

القوات العراقية المشتركة تقتحم آخر أحياء ‘داعش’ في غرب الموصل، كما تحاصر المدينة القديمة التي تضم مباني متراصة وشوارع ضيقة من الجهة الجنوبية.

أربيل (العراق) – أعلن مسؤول عسكري عراقي السبت بدء انطلاق عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل.

وقال قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان “على بركة الله انطلقت جحافل القوات المشتركة لتحرير ما تبقى من الاحياء غير المحررة في الساحل الايمن (الغربي)”.

واوضح ان “قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، وقوات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الزنجيلي وقوات مكافحة الارهاب اقتحمت حي الصحة الاولى”.

وتحيط هذه الاحياء الثلاثة بالمدينة القديمة من الجهة الشمالية الغربية.

وتحاصر القوات العراقية المدينة القديمة التي تضم مباني متراصة وشوارع ضيقة من الجهة الجنوبية منذ عدة اشهر، لكنها لم تتمكن من التوغل فيها بسبب صعوبة دخول الآليات في شوارعها الضيقة.

وأعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل شمالي العراق الركن عبد الامير يار الله، في بيان إن “القوات المشتركة انطلقت صباح السبت لاستعادة ما تبقى من الأحياء غير المحررة”، مؤكدا “اقتحام احياء الشفاء والمستشفى الجمهوري، والزنجيلي، والصحة الاولى”.

من جهته، قال النقيب عدي محمد “القوات تقدمت بإتجاه المدينة القديمة إنطلاقا من الحد الفاصل مع حي الزنجيلي الذي اقتحمته في وقت سابق اليوم بإسناد جوي”.

واضاف محمد ان “قصفا عنيفا بالمدفعية والصواريخ على مواقع داعش سبق بساعات عملية الاقتحام”.

وفي السياق نفسه، قال النقيب جبار حسن إن “قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت حي الشفاء من محورين وسط تبادل كثيف لاطلاق النار بين عناصر داعش والقوات الامنية”.

واضاف حسن ان “معارك عنيفة تدور حاليا في الجهة الشرقية لحي الشفاء بعد ان دفع عناصر تنظيم داعش عدد من العجلات المفخخة”.

ولقت ان “قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحقيق تقدم سريع بإستعادة أجزاء من حي الصحة الأولى”.

ومنذ /أكتوبر 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد “داعش” من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في البلاد.

إغلاق