سياسة
‘ميلينيوم ستاديوم’ يحتضن النهائي الأوروبي الأول في التاريخ
‘ميلينيوم ستاديوم’ يستضيف، إلى جانب كرة القدم والرجبي، العديد من الرياضات الأخرى مثل الملاكمة، سباقات السيارات، دوري الرجبي والكريكيت.
لندن – يستضيف الملعب الوطني في العاصمة الويلزية كارديف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
وتم افتتاح “ميلينيوم ستاديوم” الذي يتسع لـ74 ألفا و500 مشجع في عام 1999، في موقع الملعب الوطني السابق في كارديف.
سقف الملعب قابل للغلق، وتستغرق تلك العملية نحو 20 دقيقة حيث سيتم غلق سقف الملعب خلال المباراة النهائية. إنه أكبر ملعب مغطى في أوروبا وثاني أكبر ملعب مغطى في العالم بعد ملعب دالاس كاوبوي لكرة القدم الأميركية في تكساس.الملعب هو المقر الرئيسي لمنتخب ويلز للرجبي منذ افتتاحه، كما لعب منتخب ويلز لكرة القدم أغلب مبارياته هناك بين عامي 2000 و2010. وبين عامي 2001 و2006 جرت المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنكليزي على هذا الملعب، حيث كان يتم حينذاك بناء ملعب “ويمبلي” الجديد.
كما جرى نقل بطولات إنكليزية أخرى إلى “ميلينيوم ستاديوم” خلال تلك الفترة مثل كأس رابطة المحترفين، ونهائي ملحق الصعود والهبوط للدوري الإنكليزي إلى جانب كأس الدرع الخيري.
واستضاف “ميلينيوم ستاديوم” أيضا بعض مباريات كرة القدم في أولمبياد لندن 2012، من بينها مباراة المركز الثالث في فئة الرجال.
وإلى جانب كرة القدم والرجبي، يستضيف “ميلينيوم ستاديوم” العديد من الرياضات الأخرى مثل الملاكمة، سباقات السيارات، دوري الرجبي والكريكيت إلى جانب الحفلات الموسيقية.