دول الخليج
هذه السعودية تقف على خشبات مسارح أوروبا
السعودية – تعد الأكاديمية #مائسة_صبيحي، أول سيدة #سعودية تقدم عروضاً مسرحية في دول #الاتحاد_الأوروبي، حيث أقامت مسرحيات اجتماعية وثقافية اعتمادا على تمثيل المرأة الواحدة، وهو قالب مسرحي لا يظهر فيه سوى ممثل واحد يؤدي عدة أدوار، ويعمل على تحريك الجمهور مما يتطلب إمكانات متعددة.
الأكاديمية والكاتبة مائسة صبيحي، حاصلة على #الدكتوراه في #الأدب_الإنجليزي من جامعة لندن، وهي أستاذة مساعدة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وبدأت مشوارها المسرحي بعد تخرجها من الجامعة، لكن شغفها بهذا الفن بدأ منذ الصغر، حيث كانت ناشطة في مسرح المدرسة التي أتمت مراحلها في الولايات المتحدة.
تمكنت مائسة من المشاركة في مهرجان “أدنبره” الذي يعتبر من أعرق التظاهرات الفنية في العالم، حيث يعقد سنويا في العاصمة الأسكتلندية منذ أكثر من سبعين عاما، ولتكون بذلك أول سعودية تقدم عرضا مسرحيا في هذا المهرجان، حيث شاركت بمسرحية “رأسا على عقب” التي تدور حول موضوع “تعدد الزوجات”.
صورة المرأة السعودية في الغرب
وقالت مائسة إنها تهدف من أعمالها إلى زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية السعودية على المستوى العالمي. وأضافت لـ”العربية.نت” أن تغيير الفكرة النمطية لدى #الغرب عن #المرأة_السعودية هو مسؤولية السعوديين بالدرجة الأولى، وبالتالي هناك حاجة ماسة لتكثيف العروض التي تتناول وضع المرأة السعودية، بدلا من ترك المجال لانتشار التصورات الخاطئة.
وأوضحت مائسة أن عرضها في مهرجان أدنبره حظي بحضور كبير من الجمهور الأوروبي، رغم أنها تقدم لأول مرة هناك، والسبب أن الجمهور أثاره الفضول ويريد أن يشاهد ويسمع ماذا ستقول هذه المرأة القادمة من السعودية، حيث كان الأمر بالنسبة لهم جديداً، وهو ما يؤكد أهمية أن يكون للسعوديين تواجد وحضور دائم في المنصات الفنية والمسرحية المختلفة حول العالم.
وحول اقتصار عروضها المسرحية في أوروبا، قالت مائسة إن لديها شغفاً كبيراً لتقدم عروضا محلية داخل السعودية، خصوصاً مع بروز اهتمام بالفن المسرحي من قبل جمعية الثقافة والفنون، وأيضا من قبل هيئة الترفيه: “أتطلع للتعاون مع هذه المؤسسات، وتقديم مسرحيات باللغة العربية حتى نتمكن من تطوير المسرح في السعودية”.