مال واقتصاد
تراجع حاد للبورصة السعودية وأداء ضعيف لمعظم أسواق الأسهم في المنطقة
هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء مع تضرر الأسهم السعودية من موجة كبيرة لجني الأرباح بينما تراجعت بورصة قطر قبيل انتهاء مهلة بشأن أزمة دبلوماسية مع دول عربية أخرى.
وفي أواخر يونيو حزيران، وقبل عطلة عيد الفطر التي استمرت أسبوعا، صعدت البورصة السعودية بقوة بعدما قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستدرس رفع تصنيف الرياض إلى وضع سوق ناشئة وفي أعقاب ترقية الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود مسعى للاصلاح الاقتصادي، إلى منصب ولي العهد في المملكة.
لكن كثيرين من مديري الصناديق يرون أن الأسهم السعودية قريبة من قيمها الكاملة وهو مايفتح الباب أمام جني الأرباح. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.6 بالمئة في تعاملات هزيلة مسجلا أكبر انخفاض منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتسارعت المبيعات قرب نهاية الجلسة.
وأظهر مسح لمديري المشتريات نشر يوم الثلاثاء أن أوضاع الأعمال في السعودية لا تزال صعبة مع تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في يونيو حزيران مسجلا أدنى مستوياته في ثمانية أشهر.
وسجلت أسهم البنوك، التي كانت من بين كبار الرابحين في أواخر يونيو حزيران، أكبر الخسائر. وهبط سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 7.9 بالمئة في حين تراجع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 4.9 بالمئة.
لكن سهم وفا للتأمين ارتفع 2.6 بالمئة بعدما قال البنك المركزي إنه سيسمح للشركة بقبول مشتركين جدد في التأمين على المركبات رافعا حظرا على هذا النشاط.
وارتفع مؤشر بورصة قطر في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 0.5 بالمئة في حجم تداول متوسط. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما قطرية بقدر ما باعوا تقريبا بعدما كانوا مشتريا صافيا في الأيام القليلة الماضية.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 3.1 بالمئة. لكن أسهم الشركات المرتبطة بإنتاج قطر من الغاز حققت أداء قويا مع توضيح الرئيس التنفيذي لقطر للبترول خططا لزيادة الإنتاج والطاقة في السنوات المقبلة.
وصعد سهم الخليج الدولية للخدمات 4.0 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق، بينما قفز سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) بالحد الأقصى اليومي المسموح به وهو 10 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة مع انخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 1.3 بالمئة.
وارتفع سهم جي.إف.إتش المالية بشكل حاد في أوائل التعاملات، وكان الأكثر تداولا في السوق، بعدما قالت المجموعة إنها نالت الموافقة من مصرف البحرين المركزي على إعادة شراء ما يصل إلى خمسة بالمئة من أسهم الخزينة التي أصدرتها. لكن السهم أغلق منخفضا 0.9 بالمئة بعدما صعد 6.3 بالمئة يوم الإثنين.
وقفز سهم أرابتك للبناء 10.6 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها فازت بعقد قيمته 353 مليون درهم (96 مليون دولار) لبناء جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض إكسبو وورلد 2020 الذي سيقام في دبي، وهو ما يشكل تصويتا بالثقة في الشركة من جانب السلطات في أبوظبي.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 2.6 في المئة إلى 7300 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 3415 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 4392 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 8896 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 13335 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 6639 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1317 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5098 نقطة.
(رويترز)