مقالات وبحوث
التأثير على الشبكات الاجتماعية مقياس نجاح المشاهير العرب
نشرت مجلة “فوربس” في نسختها الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط لائحة لمن وصفتهم بأنهم “#أهم_100 شخصية عربية شهيرة”، ضمّت ممثلين ومغنين ومقدمي برامج من دول مختلفة.
وهذه المرة الأولى التي تنشر المجلة الأميركية لائحة تتناول أبرز المشاهير العرب. وقالت فوربس إنها أخذت في الحسبان لدى إعدادها القائمة، “شعبية الممثلين والمغنيين ومشاهير التلفزيون وتأثيرهم في أنحاء المنطقة”. وأوضحت أن المعايير الثلاثة الرئيسية هي إعداد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومدة المسيرة المهنية، والنشاطات الأخرى “المؤثرة” التي تقوم بها الشخصية.
وقالت المجلة إنها قامت بالبحث عن أكثر من 500 شخصية عربية مشهورة.
وهيمن المصريون على القائمة، بحيث بلغ عددهم 46، بينما جاء لبنان ثانيا بـ24 شخصية، تلته سوريا بنصيب ثمانية مراكز والسعودية بخمسة.
وتساوى المغرب وتونس في أعداد المراكز المنافسة بنصيب 4 لكل من البلدين، ثم الإمارات بأربعة مراكز (أحدها للفنانة بلقيس الإماراتية اليمنية)، و2 للأردن ومركز وحيد لكل من الجزائر وفلسطين والعراق واليمن (من نصيب بلقيس الحاملة للجنسية الإماراتية أيضا).
والمشاهير المئة هم 51 مغنيا، 37 ممثلا، 11 مقدم برامج، وموزع موسيقي واحد. وتصدر الفنان المصري عمرو دياب القائمة نظرا لشعبيته في الشرق الأوسط ولقضائه أكثر من 30 عاما في الساحة الفنية العربية، كما يتابعه أكثر من 30 مليون متابع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وحلت المغنية اللبنانية نانسي عجرم في المرتبة الثانية، وهي الشخصية الفنية العربية التي تحظى بأكثر متابعة في الشرق الأوسط على الشبكات الاجتماعية، إذ يتابعها نحو 48 مليون متابع، تليها إليسا بفارق بسيط، لكنها تملك العدد الأكبر من المتابعين على تويتر بما يفوق 12 مليون متابع. ويبلغ عدد متابعي النجوم الثلاثة معا على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 121.6 مليون شخص.
أما المركز الرابع فكان من نصيب الفنان العراقي كاظم الساهر، لتحصل المغنية اللبنانية نجوى كرم على الخامس.
فيما حل الممثل المصري عادل إمام في المرتبة السادسة والمغني السوري جورج وسوف في المرتبة العاشرة.
وقالت رئيسة تحرير النسخة العربية في فوربس خلود العميان في بيان إن “الإعداد الكبيرة لمتابعي هؤلاء المشاهير يدل على الإمكانات المتنامية لقطاع الترفيه في المنطقة”.
وقال بيان صادر عن فوربس، إن منصة الشبكات الاجتماعية تحولت إلى عامل جديد لصناعة الترفيه في المنطقة، كما أتاحت الفرصة للنجوم العرب للتواصل المباشر مع متابعيهم. وأضاف “لقد عرضنا قائمتنا للعشرة الأوائل مع نظرائهم من قائمة فوربس العالمية، لإعطاء مجال للمقارنة. ومع ذلك حُسبت القائمتان بطرق مختلفة. فالقائمة الأميركية قاست الأرباح وعناصر أخرى للثروة، بينما في هذه المنطقة لم نقس الثروة، وانتقينا بدلا منها معايير أخرى أبرزها النفوذ على الشبكات الاجتماعية”.
وكانت من أبرز المفارقات التي كشفت عنها القائمة أن عددا من أبرز الفنانين في العالم العربي ليست لديهم أعداد من المتابعين توازي شهرتهم أو قيمتهم الفنية مثل محمد عبده، بل إن متابعيهم أقل من الحد الأدنى المطلوب للترشح للقائمة.