دول الخليج
السعودية: عدد حجاج هذا العام تجاوز المليونين و300 ألف
أدى الحجيجْ في مزدلِفة صلاتي المغرب والعشاء جمعَ تأخير، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتون الليلةَ هناك، قبل التوجهِ إلى مِنى بعد صلاة فجرِ أولُ أيامِ عيد الأضحى المبارك، وذلك لرمي جمرة العقَبة، ونحر الهَديْ.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات الحج لهذا العام حيث بلغ إجمالي اكثر من مليونين وثلاثمائة واثنان وخمسون الف حاج ( 2,352,122) بينهم مليون وسبعمائة واثنان وخمسون ألف ( 1,752,014 ) حاج من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل ( 600.108 ) حجاج .
فيما أكد وزير الصحةِ السعودي لـ “العربية” خلوَ موسمِ الحج حتى الآن من أيِ أوبئةٍ أو أمراضٍ مُعدية، وسط جاهزيةٍ عالية من الوزارة تحسبا لأي طارئ.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد توجهوا بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة إلى #مشعر_مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد #عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
ويؤدي الحجيج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويلتقطون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى #منى بعد صلاة فجر يوم غد #عيد_الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وواصل أكثر من مليوني حاج، الخميس، الوقوف على صعيد #عرفات الطاهر لأداء أهم ركن من أركان #الحج وهو#الوقوف_بعرفة حتى مغيب شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
وقد أدى ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر قصراً وجمعاً، واستمعوا إلى خطبة عرفات بمسجد نمرة، فيما حلقت في أجواء عرفات طائرات مراقبة استعدادا للنَفرة، بعد أن كانت خطةُ التصعيد من منى إلى عرفات ناجحة ولم تسجل أي حوادث تذكر.
ووفق بيانات رسمية، فقد جندت المملكة أكثر من 300 ألف مدني وعسكري لخدمة ضيوف الرحمن، فيما تمّ توفير 21 ألف حافلة لتصعيد أكثر من مليوني حاج، فيما كثف طيران الأمن طلعاته في سماء عرفة.