البحريندول الخليجسلايد 1صحافة واعلام
البحرين : لـلـعـام الـسـادس والـعـشـريـن عـلـى الـتـوالـي مركز البحرين للمجوهرات على رأس المشاركين في معرض الجواهر العربية
الحرص على المشاركة يأتي انطلاقا من ثقة ورغبة قادة المملكة
علامتان بارزتان لمسيرة معرض الجواهر العربية على مدى (26) عاما.. هما اللتان تؤرخان لمسيرة هذا المعرض.. وهما اللتان تسجلان وترسمان النصاعة على وجه هذه المسيرة المشرّفة للبحرين.. وقادتها.. وشعبها.. وتجارها.
العلامة الأولى مقتضاها أن هذا المعرض يرتبط اسمه بالاسم الكريم والكبير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث يحرص سموه على رعاية هذا المعرض الذي وصل إلى العالمية بعد سنوات قلائل من مسيرته.. فسموه هو الذي يحرص على افتتاح هذا المعرض بنفسه، ويتجول في الغالبية العظمى من أجنحته المترامية الأطراف.. ويعتز سموه كثيرا بالمشاركين الدائمين في هذا المعرض الذين يرى فيهم ديمومة هذا المعرض واستمرار مسيرته.
أما العلامة البارزة الثانية في مسيرة هذا المعرض العربي العالمي فتكمن في مشاركة «مركز البحرين للمجوهرات» في هذا المعرض منذ بداية مسيرته حتى هذا المعرض الذي يفتتح اليوم في نسخته السادسة والعشرين.
أصبحت مشاركة مركز البحرين للمجوهرات العلامة الأبرز في مسيرة هذا المعرض الذي شرّف البحرين بكل نسخه وبجدارته إلى الدرجة التي يتردد فيها أن سمو رئيس الوزراء هو المهموم الأكبر بهذا المعرض دائما.
وعندما يستعرض صاحب السمو أسماء المشاركين في هذا المعرض فإنه يحرص أول ما يحرص على أن يطمئن أولا على وجود مركز البحرين للمجوهرات على رأس المشاركين جميعا.. حيث يردد الجميع أيضا أن معرض الجواهر العربية من دون مشاركة مركز البحرين للمجوهرات لا يمكن أن يكون المعرض العربي العالمي الذي يليق بالبحرين.
وهذه الحقيقة مؤكدة؛ فمشاركة مركز البحرين للمجوهرات في هذا المعرض منذ تأسيسه حتى آخر معرض تنطلق من منطلقات وطنية نبيلة.. ملؤها الحرص على مواصلة إنجاح هذا المعرض ومسيرته.. وبقائه عند مستوى العالمية التي حققها هذا المعرض بجدارة.. كما أنه ضمن منطلقات القائمين على مركز البحرين للمجوهرات هو أن يكونوا دائما عند حسن ظن وثقة قادة البلاد لهم: جلالة الملك، سمو رئيس الوزراء، سمو ولي العهد.. ومعالي وزير الداخلية وسعادة وزير الصناعة والتجارة أيضا.. وهم جميعا يمتلئون ثقة غامرة بالدور الوطني لمركز البحرين للمجوهرات، وبالقائمين عليه من أبناء عائلة شيرازي، هذه الشركة التجارية الوطنية العملاقة ذات الاسم العريق على أرض البحرين.
ليس هذا فقط، بل إن القائمين على مركز البحرين للمجوهرات يقابلون هذه الثقة الغالية من قادة البلاد وشعب البحرين، وكل زبائن المركز الذين ينتمون إلى كل دول مجلس التعاون قاطبة باعتزاز كبير، من حيث الحرص على أن يكون جناحهم هو من أكبر الأجنحة وأشملها (أكثر من 2000 متر مربع).. مع مشاركة أكبر عدد من الشركات العالمية في مجال إنتاج وصناعة وتجارة المجوهرات والساعات العالمية الشهيرة التي يربو عددها على 40 شركة عالمية.. وهي الشركات التي حرصت على أن يكون مركز البحرين للمجوهرات هو وكيلها المعتمد والمفضل.
الأكثر من ذلك أن إدارة المركز تشترط على هذه الشركات أن تعرض أحدث وأروع منتوجاتها وابتكاراتها.. وأن تقدم جديدا في هذا المعرض الذي يستقطب زوارا من مختلف دول العالم.. وأن تعد هذه الشركات جديدا وخاصا في كل عام ليعرض في المعرض للمرة الأولى.. وأن تتسق رؤاهم نحو المعرض مع الرؤى الوطنية الصميمة لأبناء عائلة شيرازي القائمين على مركز البحرين للمجوهرات، وتأكيد أن الهدف من المشاركة في هذا المعرض ليس التجارة أو البيع أو الربح وإنما مسايرة السمعة العالمية التي حققتها مسيرة هذا المعرض، وسمعة وتاريخ عائلة شيرازي ومركز البحرين للمجوهرات التي تربو الآن على مائة عام.. وكلها مسيرة مشرفة ترفع رأس البحرين وعائلة شيرازي وسمعتها عاليا كاسم تجاري ووطني عريق.. حيث حرص مؤسسو هذه المسيرة من رجال الأعمال البارزين، وهم السادة المرحوم عبدالرزاق شيرازي، وعبدالمجيد شيرازي، وأبوالقاسم شيرازي، على إبقاء دور ومسيرة هذه المجموعة عاليا ومشرفا على الدوام ومشاركا بالقدر الكفيل برفع اسم البحرين عاليا.
ملامح سريعة
التقينا القائمين على هذه المسيرة من أبناء عائلة شيرازي العريقة بمناسبة إقامة معرض الجواهر العربية 2017.. وهو المعرض الذي يطلق عليه «معرض الشرق الأوسط الدولي السادس والعشرين للساعات والمجوهرات» والذي يفتتح أبوابه اليوم 21/11/2017 وينتهي بنهاية يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري.. حيث تحدث إلينا كل من السادة عبدالمجيد عباس شيرازي رئيس مجلس الإدارة، وأبوالقاسم عباس شيرازي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعباس عبدالمجيد شيرازي المدير الإداري للمركز، وأحمد أبوالقاسم شيرازي، ومحمد عبدالرزاق شيرازي، وهما من القيادات الإدارية بمركز الجواهر العربية، حيث عبروا عن تفاؤلهم بالنجاح الكبير الذي سيحققه المعرض هذا العام في نسخته السادسة والعشرين.. مؤكدين أنه سيضيف رصيدا جديدا من النجاح والسمعة الطيبة التي حققها المعرض عبر كل سنوات مسيرته.. ذلك لأن عناصر وأسباب النجاح هي الأقوى من الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها المنطقة والعالم أجمع في هذه الظروف الراهنة التي نعيشها.
كما أن هذا المعرض قد تم الاستعداد له مسبقا وتم حشد كل الإمكانيات التي سوف تضمن له النجاح الأكبر.. كما أن إيمان قادة البلاد: جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد، هو الأشد والأقوى بأن مملكة البحرين أصبحت الدولة القادرة بجدارة على إنجاح المعارض العالمية المرموقة بفضل إخلاص أبنائها وجدارتهم وقدرتهم على صنع النجاح وإنجاح الفعاليات العالمية.
خلال اللقاءات
وخلال التقائنا قيادات مركز البحرين للمجوهرات رفع السيد عبدالمجيد عباس شيرازي رئيس مجلس إدارة الشركة الشكر جزيلا إلى القيادة الرشيدة، وعلى رأسهم جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد؛ لدعمهم المتواصل لمركز البحرين للمجوهرات وللقطاع التجاري بأكمله، مضيفا: نحن نعتز بثقتهم بنا كثيرا ونحرص دائما على أن نكون عند حسن ظنهم.
ويقول السيد أبوالقاسم عباس شيرازي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة: إن أثمن ما حققناه في هذا الخصوص هو أننا حظينا بثقة قادة البلاد إلى درجة أنهم يرددون دائما أن مثل هذا المعرض العربي العالمي لا يمكن أن يتم تنظيمه من دون مركز البحرين للمجوهرات.. لذلك فنحن نعتبر مشاركتنا واجبا وطنيا نحرص على الوفاء به على أكمل وجه مهما كانت مشاغلنا.. كما أن مشاركتنا مبرأة من كل هدف ربحي أو تحقيق أي منافع خاصة.
وأضاف أبوالقاسم: تغمرنا السعادة عندما نقرر المشاركة في هذا المعرض.. لأن استجابتنا للدعوة إلى المشاركة تكون استجابة لثقة صاحب السمو رئيس الوزراء واعتزازه بمشاركتنا.. لذا يكون الحرص لدينا متجسدا في أن تكون مشاركتنا وفق أرفع المستويات.. كما تسعدنا أكثر زيارة سموه الكريم لجناحنا وبقاؤه فيه الوقت الأطول.. ونحرص على أن نستمع منصتين لكل نصائحه.. إضافة إلى أننا نسجل هذه النصائح والملاحظات لتكون الأساس لتطورنا وتقدمنا ورفع مستوى خدماتنا للوطن ولكل زبائننا طوال مسيرتنا.
وعندما تحدث السيد عباس عبدالمجيد شيرازي المدير الإداري للمركز قال: صدقوني أن النجاح الكبير الذي يحققه معرض الجواهر العربية ينطلق من رعاية سمو رئيس الوزراء له، ومن زيارة سموه وسمو ولي العهد المتكررة خلال فترة انعقاد المعرض؛ لأن كل ذلك يقدم الحافز لجميع المشاركين للتفاني في هذه المشاركة ولتقديم أفضل ما يمكن تقديمه.
وأضاف السيد عباس: وحقيقة مهمة أود أن أسجلها، مقتضاها أن حرص سمو رئيس الوزراء على سلامة مسيرتنا وتواصل نجاحاتها لا يقتصر على نصائح سموه من خلال المعرض.. فسموه دائم الاتصال بنا للاطمئنان على مسيرتنا.. ولذلك فإن شكرنا لسموه لا يكفي.. وهذا الاهتمام من لدن سموه هو جزء من اهتمامه الكبير بالقطاع التجاري بأكمله.. ومما يسعدنا أكثر أن صاحب السمو الملكي ولي العهد يُظهر الحرص نفسه نحونا ونحو القطاع التجاري.
ويقول السيد أحمد أبوالقاسم شيرازي: إن اهتمام سمو رئيس الوزراء بالمعرض وبمشاركتنا فيه في كل عام هو سبب النجاحات المتواصلة التي يحققها المعرض.. وهذا أيضا هو سبب حرص سموه على مواصلة تنظيم هذا المعرض الذي يجعل اسم البحرين مدويا في جميع أنحاء العالم مع الإشادة بقدرتها الفائقة على تنظيم المعارض العالمية.
ويتحدث السيد محمد عبدالرزاق شيرازي قائلا: إن العلامات والماركات العالمية التي نقدمها من خلال هذا المعرض هي الأشهر وهي الأفضل عالميا.. سواء من حيث المجوهرات أو الساعات أو غيرها.. وأقدم على سبيل المثال وليس الحصر: باتيك فيليب، شوبارد، هبلو، تاغ هيور، هاري، ونستون، ريفيرا، بريغيه.
الوصول إلى العالمية
* ما صدى المكانة العالمية التي وصل إليها معرض الجواهر العربية في نفوس القائمين على مسيرة ومشاركات مركز البحرين للمجوهرات؟
– يجيب عن هذا السؤال السيد عباس شيرازي قائلا: الوصول إلى هذه المكانة أو هذا المستوى العالمي لم يكن «ضربة حظ» أو «مجرد صدفة»، فالبحرين خاضت معركة تنظيم المعارض الكبيرة منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي.. واستطاعت أن تحقق نجاحات متواصلة إلى درجة وصول مستوى هذه المعارض إلى العالمية.. وكلمة حق يجب أن تقال: إن حرص الشركات العالمية على المشاركة في معرض الجواهر العربية قد أسهم أيضا في إيصال هذا المعرض إلى العالمية.. والمهم أن هذا المعرض يعد الآن واحدا من أهم 6 معارض عالمية متخصصة على مستوى العالم في مجال المجوهرات والساعات.. وأنه أصبح بجدارة المعرض الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
زبائن مركز البحرين للمجوهرات
* وهل زبائن مركز البحرين للمجوهرات، سواء من خلال المعرض أو على مدار العام، هم زبائن دائمون أم أنهم يتغيرون؟
– أبوالقاسم شيرازي: زبائننا بصفة عامة دائمون.. ويتمثلون في العائلات الكبيرة.. سواء كانت بحرينية أو خليجية.. وهم -بحمد الله- يعتزون بنا كثيرا.. ولذلك نحرص على أن نكون عند حسن ظنهم على الدوام.. ونحرص على أن نكون عند أرفع المستويات.
* وهل تضيفون شيئا؟
– قالوا جميعا: لا يمكن أن ننسى توجيه بالغ الشكر والتقدير على جهود معالي وزير الداخلية ورجاله البواسل في تأمين المعرض والمشاركين فيه.. كما لا يمكن أن ننسى توجيه الشكر الجزيل إلى سعادة السيد زايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة على التسهيلات الكبيرة المقدمة للمعرض والمشاركين فيه.