أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء: إننا جميعا بقيادة الملك يد واحدة نعمل من أجل البناء، وكلنا موقف واحد حيال مختلف القضايا التي تهم الشأن الوطني.. ولن نسمح لأحد أن يثني عزمنا عن مواصلة مسيرة التنمية بإشغالنا بقضايا هامشية، بل تزيدنا صلابة وإصرارا.. جاء ذلك لدى استقبال سموه أفراد العائلة المالكة والنواب ورجال الأعمال والمسؤولين أمس.. حيث ثمن بالتقدير والاعتزاز الدور الذي تضطلع به السعودية كعمق وسند للبحرين
كما أكد سموه: إن تعاوننا مع مجلس النواب مستمر لتحقيق تطلعاتنا الوطنية وخدمة المصلحة العامة، وتعظيم منجزنا الوطني، فقد أصبح القرار الوطني مشتركا.. ومن جانب آخر أشاد سموه بالاستحقاق الانتخابي التجاري في الغرفة التجارية، وما شهدته من مشاركة فاعلة، وقد هنأ سموه الفائزين، متمنيا حظا أوفر لمن لم يحالفه الحظ.
من ناحية أخرى، أشاد سموه بالمواقف المشرّفة للمرأة البحرينية، وبدورها المميز وطنيا في المحطات المفصلية والمنطلقات التاريخية في مسيرة الوطن، مشيدا بدور نساء المحرق في هذه المسيرة.. وقد جاء ذلك لدى استقبال سموه وفدا من نساء المحرق أمس.
وقال سموه: إن مدينة المحرق ذات تاريخ عريق سطرته عطاءات أجيال من الرجال والنساء، الذين أثبتوا ولاءهم ومحبتهم للوطن.. مؤكدا أن المحرق عُرفت منذ التاريخ بمواقف أهلها المشرفة وتفانيهم من أجل الوطن.
رئيس الوزراء لدى استقبال أفراد العائلة المالكة والنواب:
جميعنا بقيادة الملك يدًا واحدة للبناء وموقفًا واحدًا حيال مختلف القضايا
تعاوننا مع مجلس النواب مستمر لتحقيق تطلعاتنا الوطنية
لدى التقاء سموه المواطنين في مجلسه العامر أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أننا جميعًا وبقيادة جلالة الملك يدًا واحدة تعمل من أجل البناء وكلنا موقف واحد حيال مختلف القضايا التي تهم الشأن الوطني، ولن نسمح لأحد أن يثني عزمنا عن مواصلة مسيرة التنمية بإشغالنا بقضايا هامشية بل تزيدنا صلابة وإصرارًا على بذل المزيد لوطننا فنحن أقوياء قيادة وشعبًا بتلاحمنا وكلنا عزم على خدمة وطننا والرقي به في مختلف المجالات، ووعي شعبنا واخلاصه والتفافه حول قيادته يحفزنا على التفاني في خدمته في أجواء من الأمن والاستقرار.
وضمن هذا السياق فقد ثمن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتقدير والاعتزاز الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية كعمق وسند للبحرين وبإسهاماتها المقدرة إقليميا ودوليا في دعم جهود الأمن والاستقرار.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد التقى صباح أمس بقصر القضيبية عددا من أفراد العائلة المالكة والنواب وكبار رجال الأعمال والمسؤولين والفعاليات الاقتصادية والنخب الفكرية والثقافية ونشطاء التواصل الاجتماعي، وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن تعاوننا مع مجلس النواب مستمر لتحقيق تطلعاتنا الوطنية وخدمة المصلحة العامة وتعظيم منجزنا الوطني، وسيظل هذا التعاون متينًا ومتطورًا، مشيرًا سموه إلى أنه في ظل الممارسة الديمقراطية والتعاون بين المؤسسات الدستورية أصبح القرار الوطني مشتركًا وهو ما يميز مسيرة العمل الوطني في مملكة البحرين.
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن أكثر ما يسيئنا هو حينما نرى من يعمل لعكس ما نتمناه لصالح وطننا وخدمة شعبه أو يثير الفرقة في مجتمعنا البحريني المترابط، ونحمد الله أنه بوعي شعبنا فقد فشلت محاولات كثيرة، وعلى ثقة بأن شعبنا سيفشل أي محاولة مستقبلاً بسبب وعيه الوطني المشكور، فمتى كنا جميعًا ستفشل دون ذلك كل المحاولات للفرقة والتفرقة.
من جانب آخر، فقد أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالاستحقاق الانتخابي التجاري لغرفة تجارة وصناعة البحرين وبالروح التي سادت أجواء الانتخابات في غرفة تجارة وصناعة البحرين وبما شهدته من مشاركة فاعلة، وهنأ سموه الفائزين وتمنى حظًا أوفر لمن لم يحالفه الحظ، منوهًا سموه ضمن ذات السياق بدور غرفة تجارة وصناعة البحرين في الحياة التجارية والنشاط الاقتصادي.
إلى ذلك فقد أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدور الذي تضطلع به المرأة البحرينية ودورها الفاعل جنبًا إلى جنب مع الرجل للمشاركة الفاعلة في المجالات المختلفة التي تخدم الازدهار والتطور والتنمية، فالعلم والعقل ليسا حكرًا أو قصرًا على الرجل من دون المرأة. ومن هنا، فإننا حرصنا في مملكة البحرين أن نهيئ ونوفر المجال أمام المرأة البحرينية لكي تخدم وطنها، وعملنا على تمكينها في المجالات كافة، وأثبتت بحمد الله المرأة دورها البناء في المجتمع.
وأكد سموه متابعته لكل ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي من قضايا تهم المجتمع، معتبرا سموه أنها باتت تمثل قناة اتصال ومنابر إعلامية تعكس نبض المواطن وترصد وتحلل الواقع وتقترح الحلول، ولا تقل في أهميتها وتأثيرها عن الوسائل الإعلامية التقليدية، قائلاً سموه: «كل ما يطرح حول قضايا المواطنين نأخذ به ونسمع له ونتشاور حوله، فأنتم شركاء معنا في كل ما يخدم المواطن ويلبي تطلعاته».
وأشاد سموه بما يتمتع به شعب البحرين من حس المسؤولية والوعي والذي يشكل صمام أمان يحفظ المجتمع ويعزز استقراره وترابطه، حاثا سموه على تعزيز سمة التواصل بين أفراد المجتمع والحفاظ على عاداته وتقاليده.
ودعا سموه النخب السياسية والفكرية والثقافية والشبابية إلى ممارسة دورها ومسؤولياتها في نشر الوعي والفكر الناضج بما يجعل هذه الوسائل بيئة منتجة تسهم في نماء المجتمع وتحضره، وأن يحتكم مستخدمو هذا الفضاء الواسع إلى مصلحة الوطن وقيم وأخلاق المجتمع وعاداته وتقاليده في كل ما يكتبونه أو يبثونه من مواد.
رئيس الوزراء يستقبل وفدا من نساء المحرق.. ويؤكد:
للمحرق تاريخ عريق سطرته عطاءات أجيال من الرجال والنساء
كلهم أثبتوا ولاءهم ومحبتهم للوطن شأنهم شأن أبناء البحرين بجميع المناطق
لدى التقاء سموه وفدا من نساء المحرق أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالمواقف المشرفة للمرأة البحرينية وبدورها المميز وطنيا في المحطات المفصلية والمنعطفات التاريخية في مسيرة الوطن، مشيدا سموه بدور نساء المحرق في هذه المسيرة.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحية شكر وتقدير للمرأة البحرينية على إسهاماتها الجلية في الشأن الوطني، مؤكدا سموه أن الحكومة تحرص على دعم المرأة البحرينية وتمكينها للاضطلاع بدورها في مسيرة البناء والتطوير، وذلك عبر سن القوانين والتشريعات التي تحفظ للمرأة مكانتها وحقوقها.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس وفداً من نساء المحرق، حيث تشرفن بالسلام على سموه والتعبير عن الشكر والتقدير لما يحظين به من دعم الحكومة وإسنادها.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مدينة المحرق ذات تاريخ عريق سطرته عطاءات أجيال من الرجال والنساء الذين أثبتوا ولاءهم ومحبتهم للوطن شأنهم في ذلك شأن أبناء البحرين في مختلف المناطق.
وقال سموه: «إن المحرق عرفت منذ التاريخ بمواقف أهلها المشرفة وتفانيهم من أجل الوطن ووقوفهم مع كل عمل غايته رفعة الوطن وتقدمه، والمدينة لها إرث حضاري وثقافي مشهود وأنجبت العديد من رجالات البحرين ونسائها الذين أخلصوا للوطن، فبادلهم الوطن المحبة والتقدير».
وأشاد سموه بعطاءات المرأة البحرينية في مختلف مراحل نهضة البحرين وما قامت به ولا تزال من دور وطني فاعل في كافة أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد سموه أن المرأة البحرينية بما تتميز به من صفات المثابرة والإرادة والتصميم، استطاعت أن تتجاوز العديد من التحديات، وأصبحت شريكًا فاعلا في المشهد الوطني بكل تفاصيله، مشددا سموه على أن تلك المكانة المتميزة التي وصلت إليها المرأة البحرينية هي موضع اعتزاز وتقدير من الجميع.
وأثنى سموه على دور المرأة البحرينية صاحبة التاريخ الطويل في حمل لواء العمل الوطني، وما تتميز به من الإخلاص في رعاية أسرتها وتنشئة أجيال من الشباب والشابات المفعمين بحب بلدهم والحريصين على أن يكون لهم دور في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن.
وأكد سموه أن الحكومة في مختلف برامجها تهتم بالمرأة وتعمل من أجل أن توفر لها الظروف الملائمة التي تعزز من دورها في التنمية وتضمن لها أسباب الاستقرار الأسري والترابط العائلي.
وقال سموه: «إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن البحرين من الدول الرائدة في منطقة الخليج في تمكين المرأة ومنحها المكان الذي تستحقه كشريك في صياغة مسيرة العمل الوطني وصنع القرار».
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المرأة البحرينية أخذت مكانها في كل المجالات والمواقع بعلمها وتفانيها وحرصها على أن تتقدم صفوف العمل الوطني إلى جانب الرجل.
من ناحيتها، ألقت السيدة أنيسة أحمد الزياني كلمة أعربت فيها عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على كل ما يقدمه للوطن والمواطنين، وخاطبت سموه قائلة: « نحن جميعا معك كما أنكم دائما معنا، تفزع لنا، تخاف علينا، تهدئ من روعنا، تزيدنا ثقة دائما في المستقبل».
ونوهت إلى المحبة التي يتمتع بها سموه في قلوب الجميع تقديرا لعطاءاته الكبيرة، وقالت: «خليفة أنت الوطن وأنت السكن وأنت ربان السفينة وإننا بصوت واحد منطلق من أعماقنا ومن شغاف قلوبنا نقولها بملء الفم والإيمان والصدق (خليفة.. إننا معك)»، داعية الله عز وجل أن يحفظ سموه درعا وأمنا للبحرين وأهلها.
كما ألقت الشاعرة هنادي الجودر والشاعرة ظما الوجدان قصيدتين بهذه المناسبة، عبرتا فيهما عن محبة سموه ومدى الإعزاز والتقدير لما أنجزه سموه من أجل الوطن والمواطنين.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد سيدات مدينة المحرق عن أسمى آيات العرفان والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حرص سموه على دعم وتشجيع المرأة وتحفيزها لأن تكون أكثر إقداما على الإسهام في الشأن العام، مؤكدا أن التقدير الذي يحمله سموه للمرأة يمنحها مزيدا من التصميم والعزيمة على المشاركة الفعالة في كل ما من شأنه خدمة الوطن وتطوره.
ونوه إلى أن اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمواطنين رجالا ونساء في مختلف مدن وقرى البحرين يشكل نهجًا أصيلاً لدى سموه، الأمر الذي يعمق محبة سموه في قلوب ونفوس الجميع.
وأكد الوفد أن ما تحظى به مدينة المحرق من اهتمام خاص من قبل سموه كان له عظيم الأثر فيما تشهده المدينة من نهضة حضارية وعمرانية تتناسب مع المحرق باعتبارها «أم المدن» في مملكة البحرين.