أكدت وزارة الخارجية عدم وجود شبهة عدم دستورية في اتفاقية تسليم المجرمين بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، كما لا تتعارض مع التزامات البحرين في المجالين العربي والدولي، إذ تقضي الاتفاقية بأنه إذا صدر حكم نهائي من قبل القاضي بعقوبة مخففة بخلاف عقوبة الإعدام فإنه يجوز للمملكة طلب تسليم المتهم، إذ يكون هذا الحكم القضائي بمثابة الضمان الذي سيقدم إلى روسيا الاتحادية.
وقالت إنه سوف يتم تطبيق هذه الاتفاقية على مواطني البلدين ويكون القرار في يد الدولة التي ينعقد لها الاختصاص بالقضية، ويحق لها عدم تسليم المتهم، لأنها هي صاحبة القرار النهائي للتسليم، مؤكدة أن الاتفاقية يغلب عليها الطابع السياسي أكثر، ويحكمها الاتفاق الثنائي، ولا شك أنه يتم تطبيق الأشياء التي تهم البلدين من دون المساس بمصالح وسيادة مملكة البحرين.
من جانبها أكدت وزارة العدل أن الضمانات في الاتفاقيات تتمثل في كونها لا تمس سيادة الدولة ولا تمس أحد المواطنين، كما أنها لا تخالف الأنظمة الداخلية للدولة.
جاء ذلك في مشروع قانون معروض على مجلس النواب في جلسته القادمة.