البحرين
رئيس وزراء البحرين يلتقي وفدا دوليا من الحاصلين على جائزة نوبل
يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء اليوم الأحد وفداً رفيع المستوى من الحائزين جائزة نوبل للسلام؛ وذلك دعما لرؤية سموه من أجل تعزيز جهود السلام ونشر قيم التسامح والتعايش بين الناس والتعرف على رؤية سموه وتجربته.
ويضم الوفد ثلاثة من رؤساء الدول السابقين الحاصلين على جائزة نوبل للسلام وهم: السيد «فريدريك ويليام دي كليرك» الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا (1989 ـ 1994)، السيد «ليخ فاليسا» رئيس جمهورية بولندا الأسبق (1990-1995)، والسيد «جوزيه راموس –هورتا» الرئيس السابق لتيمور الشرقية (2007ـ 2012).
ويلتقي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أيضا السيدة «آنا تيباجوكا» وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، والحاصلة على جائزة سموه للتنمية المستدامة عام 2016 وجائزة غوتنبرغ للبيئية والتي تعرف بـ«جائزة نوبل للبيئة».
كما يلتقي سموه السيد «كيلاش ساتيارثي» الحاصل على جائزة نوبل للسلام 2014، وهو ناشط اجتماعي وحقوقي من جمهورية الهند، ويرأس مؤسسة كيلاش ساتيارثي للأطفال.
وتعد هذه الشخصيات القيادية في طليعة الرموز السياسية التي أسهمت بدور بارز في ترسيخ السلام والاستقرار في بلادها عبر انتهاج الطرق السلمية، والتي أهلتها لنيل جائزة نوبل للسلام.
وتتيح هذه الزيارة فرصة للتعلم وتبادل المعرفة مع شخصية من الشخصيات المؤثرة والداعمة لقيم التسامح والتعايش.
وتنسجم هذه الزيارة مع نهج مملكة البحرين، كدولة تعمل على تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، وللنهوض برسالتها السامية في السلام، باعتباره الطريق الأكثر جدارةً بالاهتمام من الشعوب والحكومات من أجل عالم آمن يسوده الاستقرار ويعمّه السلام.
وفيما يلي نبذة عن رؤساء الدول السابقين الحاصلين على جائزة نوبل للسلام الذين سيلتقيهم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء:
* رئيس جنوب إفريقيا الأسبق «فريدريك ويليام دى كليرك»:
– هو سياسي ومحامي جنوب إفريقي ولد في 18 مارس 1936 في جوهانسبرغ، وهو آخر رئيس «أبيض» لجنوب إفريقيا، وامتدت ولايته من عام 1989 إلى عام 1994، وقام خلال فترة توليه المنصب بإدخال عدة تعديلات أدت إلى انهاء سياسة الفصل العنصري (الآبارتيد) في جنوب أفريقيا عام 1991، كما قاد عدة حوارات مع المجلس الإفريقي القومي بقيادة نيلسون مانديلا أدت إلى تشكيل أول حكومة متعددة الأعراق في تاريخ جنوب إفريقيا.
وأدت هذه العوامل إلى حصوله على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع نيلسون مانديلا عام 1993، وكان قد شغل بين عامي 1994 و1996 منصب نائب الرئيس نيلسون مانديلا، فيما شغل بين عامي 1989 و1997 منصب رئيس الحزب الوطني في جنوب إفريقيا، وهو عضو في قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام.
– رئيس جنوب إفريقيا الأسبق، فريدريك ويليام دى كليرك.
* رئيس جمهورية بولندا الأسبق «ليخ فاليسا»:
– هو سياسي بولندي ولد في 29 سبتمبر 1943، شغل منصب رئيس بولندا بين (1990-1995)، وحاز جائزة نوبل للسلام سنة 1983 تقديرا لدوره في النهوض بدولة بولندا، وقد بذل جهودا كبيرة من أجل دعم انضمام بولندا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وهو عضو قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وعضو مجموعة التفكير الأوروبية، التي أُنشئت من أجل تحديد التحديات الجديدة التي تواجه المجتمع الأوروبي.
– رئيس جمهورية بولندا الأسبق «ليخ فاليسا».
* الرئيس السابق لتيمور الشرقية «جوزيه راموس – هورتا»:
– ولد في 26 ديسمبر 1949، وتولى منصب رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية خلال الفترة (2007 ـ 2012) بعد الاستقلال عن إندونيسيا، وكان قد شغل قبل ذلك منصب رئيس وزراء تيمور الشرقية بين عامي 2006 و2007 وشغل أيضا منصب وزير الخارجية خلال الفترة (2002-2006)، ونال جائزة نوبل للسلام عام 1997 مناصفة مع الأسقف «كارلوس فيليب اكسيمنس» لعملهما في إيجاد حل سلمى للصراع في تيمور الشرقية، وفي الفترة (2012-2014) شغل منصب مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في دولة غينيا بيساو.
– الرئيس السابق لتيمور الشرقية، «جوزيه راموس – هورتا»:
– السيدة آنا تيباجوكا، وكيل الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة للموئل.
– كيلاش ساتيارثي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام 2014، رئيس مؤسسة كيلاش ساتيارثي للأطفال.