المملكة العربية السعودية تستقطب المستثمرين استعدادا لقمة العشرين المقبلة

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد بن مزيد التويجري، أمس الخميس، أن المملكة عمدت على فتح التجارة للتنافس على الاستثمارات ورأس المال، واستقطاب أفضل المعايير والمستثمرين، وتوفير بيئة استثمارية وخطط طموحة، مع التركيز على أهمية دور شركاء المملكة الاستراتيجيين من جميع العالم، وذلك استعدادا لاستضافتها قمة العشرين G20 لعام 2020 بالرياض.

وأوضح التويجري – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية – أن المملكة استطاعت تجاوز الكثير من التحديات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، وأن رؤية المملكة 2030 الطموحة جعلتها تستفيد من نقاط القوة لديها، لتكون مركز استثمارات يجذب العالم، وذلك خلال جلسة “إدارة المخاطر الجيوستراتيجية”، ضمن فعاليات مؤتمر القطاع المالي السعودي في يومه الثاني بالرياض.

وأشار إلى أن المملكة من الخمسينيات حتى الآن، مرت بعديد من الأحداث واستطاعت تجاوزها، ومنها انخفاض أسعار النفط، ومن ثم أحرزت تقدمًا كبيرًا من خلال تنويع مصادر الاقتصاد، فقد تم هذا العام إدخال ثماني معاملات مالية إلى السوق المالية السعودية، مبينًا أن الأولوية تكمن في توفير بيئة ملائمة للاستثمارات الأجنبية، والقطاع الخاص بأنماط جديدة.

وبين التويجري أن الاعتماد على النفط أصبح أقل في الربع الأول من عام 2019، ومعدل البطالة انخفض، مع وجود إقبال على سوق العمل، ويجري التركيز الآن على المهارات التي يحتاجها السوق، ومستوى الجودة والاستدامة.

وشدد على أن الموازنة والتنفيذ هي من الأمور المهمة في برنامج الإصلاح المالي، وأن هناك الكثير من الإصلاحات في مجال الطاقة والقطاعات المالية، إذ عُدلت الكثير من القوانين والأنظمة لتسهيل الأعمال التجارية وغيرها، مبديا سعادته بالشركاء الاستراتيجيين.