الإمارات
محمد بن راشد يبرز مشاركة الإمارات فى مساعدات الأسر المتضررة من بركان الفلبين
حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، على نشر مشاركات بلاده مع الهلال الأحمر لمساعدة الأسر المتضررة من بركان تال فى الفلبين.
ونشر حاكم مدينة دبى، صورة من جانب المساعدات الإنسانية عبر حسابه الشخصى بتويتر، وكتب معلقًا “لقد شهدنا الإنسانية والتسامح من خلال حملة الهلال الأحمر الإماراتى التى جمعت مواطنينا مع سكان الفلبين لتقديم المساعدات إلى الأسر المتضررة من بركان تال فى الفلبين، الإنسانية تحدد مجتمعنا”.
وعلى سياق آخر أعلنت مؤسسة مبادرات الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” العالمية، منذ أيام، عن إطلاق مبادرة “المبرمج العالمي” كأكبر مشروع تدريبى يعمل على توفير منصة مجانية على الإنترنت لتدريب خمسة ملايين شاب وشابة فى المجتمعات الفقيرة على لغة البرمجة وتقنياتها ومنحهم شهادات معتمدة بذلك.
وذكر بيان صادر المؤسسة أن هذه الخطوة ترمى إلى تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة الفقر والتأسيس لمستقبل أفضل خاصة لفئة الشباب خاصة فى المجتمعات الأقل حظًا، من خلال تمكينهم معرفيًا وعلميًا وتسليحهم بالمؤهلات اللازمة لإتقان لغة البرمجة التى تعد لغة المستقبل، الأمر الذى يسهم فى انتشالهم من ظروفهم الحياتية الصعبة وفتح آفاق أوسع لهم للعمل والابتكار والمساهمة البنّاءة فى خدمة مجتمعاتهم.
وقال محمد عبدالله القرقاوى وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أمين عام مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لديه رؤية متجددة للعمل الإنسانى ويدفع بتغيير الكثير من الأفكار التقليدية وتغيير الأساليب نحو عمل يربط بين التكنولوجيا وتمكين المجتمعات، وهى رؤية قامت عليها أساسًا دولة الإمارات وتتخذها نهجًا فى كل مبادراتها ومشاريعها“.
ولفت القرقاوى، إلى أن “مشروع المبرمج العالمى هو رسالة أمل يوجهها محمد بن راشد لملايين الشباب فى العالم، إيمانًا من سموه بأن الشباب قوة وتمكينهم معرفيًا أساس بناء مجتمعات مستقرة”، مؤكدًا معاليه بأن “محمد بن راشد يقود اليوم أكبر مشروع عالمى لتعليم البرمجة يستهدف 50 دولة حول العالم“
وذكر أن “تدريب 5 ملايين شخص على البرمجة هو المشروع الأكبر عالميًا فى مجال البرمجة”، موضحًا بأن “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة دبى للمستقبل ستعملان على تنفيذ مشروع المبرمج العالمي”.
(وام)