أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبدالله ناس، عن اعتزازه وترحيبه بانعقاد اجتماع مجلس الأعمال السعودي البحريني المشترك، الذي استضافته مملكة البحرين، بحضور الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، وأكثر من 100 رجل وسيدة أعمال من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وأشار سمير ناس ، الذي ترأس الجانب البحريني في أعمال المجلس ، إلى أهمية هذا الاجتماع، مشددًا على أن متانة الروابط بين قيادتي وشعبي البلدين تفرض على قطاع رجال الأعمال في البلدين لا سيما في ضوء المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحة الخليجية والعالمية، تبنّي كل ما يدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية إلى آفاق جديدة، لافتًا النظر إلى أنه بالرغم من العلاقات القوية القائمة بين قطاع رجال الأعمال في البلدين إلا أنه ما زال أمام هذا القطاع الكثير من الفرص المتاحة التي تفتح أمامنا آفاقًا جديدة خاصة في ضوء المستجدات الإيجابية في بيئة الاستثمار في البلدين.
من جانبه، أكد رئيس الجانب السعودي بالمجلس عبدالرحمن بن صالح العطيشان ، أن الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك لديه نفس الاهتمام والرغبة نحو فتح آفاق جديدة لعمل وتعاون واستثمار مشترك مع قطاعات الأعمال البحرينية، متمنيًا أن تتمخض نتائج هذا الاجتماع في بلورة أفكار وتصورات ومشاريع مشتركة، مشيرًا إلى أن اجتماعات مجلس الأعمال البحريني السعودي تؤسس لانطلاقة جيدة لعمل مستقبلي مشترك، خاصة وأن المجلس يضم نخبة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين.
(واس)