الإمارات
الصحة الإماراتية: المنتجات القادمة من الصين آمنة تماما ولا يجب التعامل معها بحذر
أكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع العيادات والمراكز الصحية فى الإمارات، الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، أن المنتجات القادمة من الصين إلى الإمارات آمنة تماماً، ويجب على الجمهور عدم التعامل معها بحذر أو قلق.
وأوضح الرند، أن عدوى فيروس كورونا الجديد (2019)، من الصعب أن تنتقل من خلال أغلفة المنتجات القادمة من الصين سواء قبل 31 ديسمبر الماضى أو بعده، لافتًا إلى أن العدوى تنتقل عن طريق الجهاز التنفسى سواء عند العطس أو الكحة بشكل مباشر عند وجود شخص بشكل لصيق لشخص آخر مصاب إصابة مؤكدة بهذا الفيروس، أو من حيوان إلى إنسان مجاور له.
ويشار إلى أن حسين الرند المسئول فى وزارة الصحة الإماراتية، كان قد قال، إن أربعة من أفراد عائلة صينية تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا الجديد سائحون وصلوا من مدينة ووهان يوم 16 يناير.
فيما، رفض الرند، الكشف عن الإمارة التى تعالج فيها الأسرة الصينية أو الإمارة التى زاروها أو المطار الذى دخلوا منه البلاد، وأضاف أن الحكومة تتابع الأشخاص الذى خالطوا الأسرة فى الإمارات وكانت اختبارات الفيروس التى أجريت عليهم سلبية.
وكان قد دعا وكيل وزارة الصحة الإماراتية ووقاية المجتمع المساعد لقطاع العيادات والمراكز الصحية، الدكتور حسين الرند، جميع المواطنين والمقيمين إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعى دون داعى للقلق من أية تطورات متعلقة بفيروس “كورونا الجديد”، وقال الرند، إن الوضع “تحت السيطرة”، وإنه تم إصدار تعليمات واضحة إلى جميع المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة فى كافة إمارات الدولة بإجراء الفحوصات المتعلقة بالاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا الجديد مجانا وبأسرع وقت ممكن.
وأوضح أن الفحوصات مجانية لمن تنطبق عليهم أعراض الاشتباه بحدوث الإصابة بهذا الفيروس، والتى حددتها الوزارة فى نشرتها التوعوية، وليست مجانية لأى شخص يذهب ويقول “أريد فحصا” دون مبرر.
وأكد الرند، أن جميع مراكز التقصى الوبائى فى الدولة تعمل على مدار 24 ساعة للكشف عن أية حالات اشتباه، وأن أى شخص لم يسافر إلى الصين مؤخراً ولم تكن له علاقة وثيقة بشخص مصاب بهذا الفيروس عليه ألا يقلق، ولا يجب الخلط بين الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا.
(الرؤية)