العراق
القوات الأمريكية تهيئ مباني في قاعدة عين الأسد كمقرات بديلة لبعض السفارات في بغداد
كشف مصدر في مجلس محافظة الانبار عن حراك في قاعدة عين الاسد لتشييد مبانٍ ضخمة، وإعادة تأهيل مبان سابقة لتشغلها سفارات دول حليفة لواشنطن.
وقال المصدر ان طائرات نقل عملاقة تهبط في قاعدة عين الاسد يرافقها حراك غير مسبوق داخل القاعدة، وان التسريبات تشير الى ان الولايات المتحدة بدات بتحفيز بعض الدول الصديقة لنقل سفاراتها الى قاعدة عين الاسد في قضاء البغدادي التابع لمحافظة الانبار.
واشارت الى ان وصول منظومات صواريخ باترويوت انما هو مقدمة لتأسيس محمية امريكية ستكون مهيأة لنقل سفارات دول حليفة لواشنطن من بغداد الى البغدادي.
واخلت القوات الامريكية جميع القواعد التي كانت تشغلها في العراق وابقت على قاعدتين فقط هما قاعدتا عين الاسد في الانبار والحرير في كردستان.
وحذر مسؤولون عراقيون من خطة امريكية لضرب اهداف تابعة لفصائل مسلحة مبينين ان اخلاء القواعد من القوات الامريكية هو عمل تكتيكي ستتبعه عمليات عسكرية في الداخل العراقي. وتراقب واشنطن التدخلات الايرانية في العراق.
ورصدت اجهزة امريكية تعمل في العراق تحركات قائد فيلق القدس الايراني اسماعيل قاآني وما تبعها من تصريحات لمسؤولين عراقيين اكدوا فيها ان ايران ابلغتهم بعدم رغبتها بوصول عدنان الزرفي الى رئاسة الحكومة الانتقالية في العراق.
وقال رئيس كتلة الفتح في البرلمان العراقي محمد الغبان ان كتلته تمتلك وثائق ومعلومات تثبت ان رئيس الجمهورية ارتكب مخالفات صريحة للقوانين العراقية بتكليفه الزرفي رئيسا للحكومة المقبلة.
ودعا الغبان رئيس الجمهورية برهم صالح الى إلغاء المرسوم الجمهوري الذي كلف بموجبه عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة، مؤكدا ان تكليف الزرفي جاء مخالفا للدستور.
لكن مقربين من الزرفي اكدوا ان الاخير قد اكمل كابينته الوزارية وباتت جاهزة لعرضها على مجلس النواب للتصويت عليها رغم إبلاغه رفض الكتل الشيعية له!
ويقول الرئيس العراقي ان المرسوم الجمهوري بتكليف الزرفي لا يمكن إلغاؤه، وان البرلمان هو الذي يقرر تكليف الزرفي او رفضه.