البحرين

بارقة أمل.. أرقام «إيجابية» من الدول الأكثر تضررا من كورونا

بعد أسابيع عصيبة تسارعت فيها مؤشرات المصابين والوفيات بفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول شهدت الأيام الأخيرة تراجعا، ولو كان ضئيلا، في أعداد الضحايا، ما يشكل بارقة أمل يحتاج إليها العالم في مثل هذه الظروف.

وسجلت إسبانيا أمس الأحد 674 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام، تعكس تراجعا لليوم الثالث على التوالي. وبذلك فإن نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات تراجعت إلى 5.7 بالمائة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخرا إلى 30 بالمائة في يوم واحد، حسبما ذكرت «فرانس برس».

وارتفع عدد المرضى الذين تعافوا بنسبة 11 بالمائة، ليصل إلى 38080 حالة.

وفي إيطاليا المجاورة التي سجلت أكبر عدد لحالات الوفاة في العالم، متجاوزة الصين بؤرة انتشار الفيروس، قالت هيئة الحماية المدنية إن عدد الوفيات بكورونا ارتفع بواقع 681، ليصل إلى 15362. وتعد هذه الزيادة أقل إلى حد ما من تلك التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، في حين تراجع للمرة الأولى عدد المرضى الذين يخضعون للعناية المكثفة.

من جانبها، سجلت ألمانيا ثالث انخفاض على التوالي في إصابات كورونا اليومية، لتتوالى الأخبار الإيجابية من القارة العجوز، وينخفض رقم إصابات أمس الأحد (146) حالة، مقارنة بـ6082 حالة سجلت يوم السبت، نزولا من 6174 حالة يوم الجمعة.

وفي أستراليا عبر مسؤولون في قطاع الصحة أمس الأحد عن تفاؤل حذر بشأن تباطؤ انتشار فيروس كورونا، لكنهم أشاروا إلى أن قيود التباعد الاجتماعي ستظل مطبقة شهورا.

وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في البلاد أن معدل الإصابة اليومية أصبح أقل من 5 في المائة؛ أي نحو خمس ما شهدته أستراليا في منتصف مارس.

إغلاق